آخر تحديث: 3 / 5 / 2024م - 1:34 م

مقر جديد لوحدة الخدمات الإرشادية بالقطيف

جهات الإخبارية محمد آل عبد الباقي - القطيف

نقلت مؤخرا وحدة الخدمات الإرشادية بالقطيف مقرها من مبنى ملحق بمدرسة صفوى المتوسطة بصفوى إلى مبنى ملحق بمدرسة مؤتة المتوسطة بتاروت.

ويعد هذا المقر الثالث من نوعه لهذه الوحدة، التي تأسست سنة 1421 هـ، واتخذت من مرفق بمدرسة ضرار بن الأزور الابتدائية بصفوى مقرا تأسيسيا لها، قبل أن تنتقل إلى مقرها الثاني سنة 1425 هـ بمدرسة صفوى المتوسطة بصفوى.

وتضطلع هذه الوحدة بطيف متنوع من المهام الإرشادية النفسية والاجتماعية والسلوكية لمنسوبي التعليم العام من الطلاب وشاغلي الوظائف التعليمية بمدارس قطاع القطيف، وتستقبل الحالات المحولة من المدارس، ووتولى دراسة ملفاتها، وجدولة مواعيد علاجية لها.

وأكد رئيس الوحدة مشرف التوجيه والإرشاد غنام الغنام أن مقر الوحدة الجديد شهد أعمالا تطويرية وتجهيزية، تحاكي تقسيمات الوحدة، التي تشمل مكتب رئيس الوحدة، وقاعة المكتبة والتدريب الإرشادي والاجتماعات، ومكتب خدمات المستفيدين والأعمال الإدارية مع المساعد الإداري محمد آل مشيمع، ومكتب الإرشاد النفسي والإرشاد باللعب مع مشرف الخدمات الإرشادية سلمان الحبيب، ومكتب الخدمة الاجتماعية مع مشرفي الخدمات الإرشادية نبيل الغامدي، وعبد الإله التاروتي، ومكتب الرعاية السلوكية مع مشرف الخدمات الإرشادية صلاح آل مطر، والقياس النفسي مع مشرف الخدمات الإرشادية فيصل آل عجيان.

وتابع الغنام قائلا إن وحدته تتطلع إلى التوسع في تنفيذ مشاغل العمل، والبرامج التدريبية، والزيارات الميدانية، والاجتماعات الدورية، ومؤتمر الحالة، والمحاضرات والندوات الإرشادية، وتصبو إلى إبرام حزمة من عقود الشراكة المجتمعية مع مختلف الجهات ذات الصلة، فضلا عن تنظيم المعارض والمشاركة بها.

وأردف بقوله إن مشرفي الوحدة يقومون بتصنيف الحالات الطلابية، وفق لائحة قواعد السلوك والمواظبة، قبل اعتماد توجيه ذوي الحالات؛ للقيام بأعمال تطوعية في مختلف إدارات ومؤسسات النفع العام.

وألقى الغنام الضوء على سعي جهازه الإرشادي إلى إدخال التقنيات الرقمية في أعماله وبرامجه كافة، ورفع كفاءة المرشدين الطلابيين، واستقطاب الكفاءات الإرشادية، وتفعيل خدمة الهاتف الاستشاري.

ولفت رئيس الوحدة إلى أنها تعمل على متابعة التكيف الدراسي والاجتماعي للحالات السلوكية، بالتعاون مع دور الملاحظة، وتذليل الصعوبات أمامهم.