آخر تحديث: 3 / 5 / 2024م - 1:36 ص

الشاعر سباع: الكتابة تجربة مدهشة.. ولن تصل إلى نتيجة نهائية أبدا

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - تصوير: سعيد الشرقي - القطيف

اعتبر الشاعر علي سباع الفائز بجائزة القطيف للإنجاز في الشعر بالمناصفة مع الشاعر حسين آل عمار، أن الكتابة ”تجربة مدهشة والدخول فيها لامنتهي، لأنك لن تصل إلى نتيحة نهائية أبدا“.

وأضاف في حديثه لجهينة الإخبارية أن الكتابة بنظره ”تجربة في مختبر اللغة، وتكوين الفكرة بقالب متشكل ومتغير ليس له حدود فتُسمى، والجمهور لاحقا هو من يحدد رؤيته للنص“.

وأشار إلى بداياته مع الكتابة في مرحلة الثانوية حيث حصل على تشجيع الأصدقاء، مبينا أن ما يعتبره بمثابة الجائزة ”أن يحب الأصدقاء ما أكتب“.

وعن جائزة القطيف للإنجاز في الشعر لفت إلى أنها ”تعني الكثير لمن يكتب النص المقري، وتتويج لتجربة قد لايؤمن الكثير بكونها مساحة مختلفة لابد منها“.

وأشار إلى أن ديوانه الفائز بعنوان ”شاهدا على نفسي“ والصادر عن دار عرب ”ليس مجموعة شعرية وإنما كمشروع متكامل يتحدث عن سيرة ذاتية كّتبت بين عامي“ 2016 - 2018".

وبين أنه لايفضّل فن النثر على الشعر أو العكس في الكتابة، وأن لجوءه إلى أحدها بحسب الرغبة فكلاهما ”عينان في الرأس“.

وعدد بعض أسماء الشعراء الذين أثّروا في تجربته ومنهم الشاعر غسان الخنيزي، حبيب المعاتيق، جاسم الصحيح، وغيرهم كثير.

يذكر أنه صدر للشاعر علي سباع ثلاثة دوواوين شعرية، بعنوان ”بأبواب المدينة كلها، ونزهة الهارب ومشيئة الغريب، وشاهدا على نفسي“، وفاز الأخير بجائزة القطيف للإنجاز في الشعر بالمناصفة مع الشاعر حسين آل عمار.