مصير مجهول لرجل أعمال سعودي فقدت آثاره في أفريقيا
لايزال الغموض يلف مصير رجل أعمال سعودي فقدت أثاره في جمهورية أوغندا يوم السبت بعد نزوله لأحد الأنهار.
وقالت السفارة السعودية في كمبالا في بيان عاجل على صفحتها الرسمية في تويتر إن التواصل مستمر مع الجهات الرسمية الأوغندية بشأن المواطن مذكر ناصر السبيعي الذي فقد في بحيرة فيكتوريا.
وأشار البيان إلى أنَّ السفارة تلقت في السادسة من مساء السبت المنصرم، اتصالًا من أحد المواطنين بفقدان المواطن مذكر السبيعي، عقب سقوطه في أحد الشلالات، وعلى الفور تحركت السفارة مع الجهات الأوغندية المختصة لمعرفة مصير المواطن.
وأكد سفير السعودي في أوغندا الدكتور عبدالله القحطاني أن البحث لا زال جاريا عن المفقود بعد أنقطاع الاتصال معه ولم يتم العثور عليه.
وأشار القحطاني إلى أنه تم استقبال أفراد من عائلة المفقود، وهم في ضيافة السفارة، «ونحن في خدمتهم حتى تنتهي هذه المحنة». وتابع: «ندعو عائلة المفقود للتحلي بالصبر، وجميعنا في السفارة نشاطرهم الألم»
وتشير مصادر صحفية أن رجل الأعمال الذي كان آخر اتصال له مع زوجته يوم السبت، قبل ان تنقطع أخباره، كان في نزهة بصحبة طالب سعودي وسائق أوغندي عند نهر ”نيل فيكتوريا“ في منطقة ”جينجا“ شرق أوغندا، وأتم وجبة الغداء ونزل لغسيل يديه فسقط في النهر.
وطالب مغردون ناشطون في هاشتاق #مذكر_ناصر_السبيعي_اوغندا الجهات المختصة لتكثيف البحث عن المواطن وضمان سلامته، متداولين مقاطع فيديو اخيرة نشرها السبيعي لبحيرة فيكتوريا على حسابه في“سناب شات”.
وتصاعدت المخاوف حينما كشف أحد مرافقي السبيعي، عن مصيره، مرجحا بأن مياه أحد الشلالات جرفته، بعدما تعثر من صخرة وسقط فيها.
واستعرض المرافق في مقطع فيديو متداول في تويتر ومجموعات الدردشة تم تصويره من الموقع الذي اختفى فيه، تفاصيل ما حدث، مبيناً أنهم كانوا يتناولون طعام الغداء عند الشلال، فتوجه السبيعي إلى الشلال كي يغسل يده، وكان يقف على صخرة فانزلقت رجله وسقط في الماء.
وأشار إلى أنه رأى المياه تجرف السبيعي بقوة، وكان وقتها يحاول إنقاذ نفسه، غير أنه اختفى عن الأنظار تماماً بعد ذلك.
