آخر تحديث: 3 / 5 / 2024م - 1:34 م

فيديو.. زينب الحايك كاتبة موهوبة حققت حلمها رغم صغر سنها

جهات الإخبارية نداء ال سيف - القطيف

زينب الحايك طفلة في التاسعة من العمر، لكن كتاباتها توحي بأنها أكبر سناً من ذلك بكثير لما تمتلكه من أسلوب كتابي شيق وجميل اهّلها للفوز بدرع الإشادة في إنجازات الناشي المنجز في جائزة الانجاز.

الحايك التي تطمح لأن تكون كاتبة ومهندسة معمارية كانت واثقة من فوزها وانها ستحقق حلمها وتكون كاتبة في المستقبل.

وقالت الحايك الطالبة في مدارس رند أن مشاعر الخوف التي كانت لديها تلاشت بعد إعلان النتائج والإشادة بها ضمن جوائز جائزة الإنجاز لهذا العام.

وذكرت في لقاء مصور لـ ”جهينة الإخبارية“ وهي ترتدي وشاح المسابقة ”إشادة جائزة الانجاز يعني لي الكثير.. واتمنى ان اكون كاتبة موهوبة في المستقبل“.

والدتها صفاء القيصوم وصفت طفلتها ”بالقارئة من الدرجة الأولى“.

وقالت الأم ان زينب بدأت بالكتابة حينما كانت في السادسة حيث كانت تملك قدرة كبيرة على كتابة القصص بأسلوب شيق وجميل بالإضافة لقدرتها على الرسم الإبداعي لأحداث القصة.

وتابعت عملت على تطوير موهبة زينب منذ الصغر وخصصت لها جل وقتي من حيث توفير مكتبة متنوعة في المنزل وشراء كل ما هو جديد من دور النشر المعروفة بجودتها في الكتابة للأطفال.

ومضت تقول حرصت على تشجيعها وادخالها في مسابقات القصة القصيرة في المنطقة رغم أنها كانت شيححة جدا، مشيرة الى افتقار المنطقة إلى وجود مسابقات أو أندية تهتم بالاقلام الواعدة.

وأضافت انها حرصت على إلحاق زينب ببعض دورات الكتابة والرسم بما يدعم موهبتها بالإضافة إلى تدريبها المستمر في المنزل بما تمتلك من خبرات ومهارات فنية.

واشادت بدور والدها الكبير في تنمية موهبة طفلته وحرصه على حضورها معارض الكتاب المقامة في المملكة أو خارجها واشراكها في دورات متنوعة في المنطقة التي من شأنها تنمية قدراتها وصقل موهبتها في مختلف المجالات وتخصيص جل وقته والاستغناء عن أولوياته في سبيل ذلك.

ورأت أن تشجيع البيت والمدرسة ساهم في ولادة الكاتبة الواعدة زينب الحايك لتخط أولى خطواتها في طريق النجاح، مشيرة الى أنها فازت العام المنصرم بالمركز الثاني في الميدالية البرونزية على مستوى المملكة في أولمبياد التصميم الفني مجال القصة المصورة وكانت أصغر مشتركة حيث كان عمرها لا يتجاوز 8 سنوات.

وذكرت انها فازت هذا العام بالمركز الرابع على مستوى المنطقة الشرقية في أولمبياد التصميم الفني مجال الرسم بالإضافة الى حصولها على المركز الأولى في مسابقة كتابة القصة القصيرة على مستوى المدرسة.

واضافت بأن الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية كرمتها في العام الماضي لتأهلها على مستوى المنطقة في مشروع التصميم الفني.

وعن فكرة اشراكها في الحفل رأت والدتها ان مشاركة زينب في الجائزة فرصة لإظهار موهبتها وتزكيتها من قبل جهات مختصة وتوجيها وتطويرها فمجتمعنا القطيفي غني عن التعريف بدوره الفعال في احتضان المواهب وتنميتها.