خلال شهر.. افتتاح مدرستين لتعليم قيادة السيارة بالدمام ونجران
ذكر رئيس مجموعة المستشارون للسلامة والتدريب المهندس رامي يغمور إن افتتاح مدرسة تعليم القيادة في الأحساء سيكون قبل نهاية العام الجاري.
وأشار إلى أن المدارس الحالية مطالبة بتطوير منشآتها لتتلائم مع المواصفات الجديدة الموضوعة، وذلك خلال كلمة ألقاها في مؤتمر ومعرض السلامة المرورية 2019 بتنظيم إدارة الإنتاج بجنوب الغوار التابعة لأعمال الزيت بالمنطقة الجنوبية في ارامكو السعودية.
وذكر في المعرض الذي انطلق يوم الأربعاء بمركز أرامكو الترفيهي بالأحساء، أن التعليم الفردي حصل على النسبة الأعلى في التقليل من الحوادث المرورية من خلال حملات التوعية بنسبة 39%، يليه دور الإعلام مع تطبيق القانون والتعليم بنسبة 18%، ثم الإعلام مع تطبيق القانون بنسبة 13%، ويليه التأثير العام بنسبة 9%، والنسبة الأقل كانت لدور الإعلام فقط بنسبة 4%.
ولفت إلى أن عدد النساء الحاصلات على رخص قيادة حتى الآن بلغ 70 ألف سيدة، ويوجد في المملكة حالياً سبع مدارس عاملة في مجال تعليم قيادة المركبات للنساء، وستفتتح مدرستين خلال شهر في الدمام ونجران.
وأوضح أن مدارس تعليم قيادة المركبات تعاني حالياً من عدم وجود ميدان تدريبي كبير يستوعب أعداد المتدربين، إضافة للحاجة إلى شمول الميدان لجميع المهارات التدريبية «32 مهارة»، وضرورة وجود العدد الكافي من المدربين.
ومن جهة أخرى، قدم أحد ضحايا الطريق قصة مؤلمة ومؤثرة في نفوس الحاضرين قدمها الشاب عبدالله الشمري، والذي أصبح قعيد كرسي متحرك نتيجة غفوة لعشر ثوان أثناء القيادة، وأصبح يعاني من مشاكل صحية عديدة ملازمة له جراء الحادث الذي تعرض له.
وقدم شكره لجمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء التي وفرت له كرسياً خاصاً بحالته تجاوزت قيمته 17 ألف ريال، وحث أصحاب الأيادي البيضاء على دعم الجمعية لتتمكن من توفير الأدوات لذوي الإحتياجات الخاصة.
وتضمن المعرض 14 ركناً مصاحباً للتوعية بالسلامة المرورية بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة منها: جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء، وأمانة الأحساء، وجامعة الملك فيصل بالأحساء، وفرع وزارة التجارة والاستثمار بالأحساء، والمرور بالأحساء، ولجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية.
يشار إلى أن المؤتمر أنطلق تحت رعاية نائب الرئيس لأعمال الزيت بالمنطقة الجنوبية المهندس خالد البريك، لتعزيز الوعي بأساسيات قيادة المركبات والسلامة على الطريق لدى موظفي شركة أرامكو، ليصبح كل فرد منهم قدوة في محيطه الاجتماعي الذي يسكن فيه.
