الخبز العربي.. علامة فارقة في حياة أهالي القطيف
يقبل الكثير من أهالي القطيف في شهر رمضان المبارك على شراء الخبز العربي بشكل يومي، حيث يشكل علامة فارقة في موائد الإفطار الرمضانية، ويعده الأهالي من أهم المكونات الغذائية التي لا تغيب عن موائدهم في رمضان.
وتعمل غالبية مخابز الخبز العربي في محافظة القطيف خلال شهر رمضان على فترتين بعد صلاة الظهر وبعد الساعة التاسعة مساء، حيث تستمر في الفترة المسائية حتى الساعة الثانية فجرا.
ويعد الخبز العربي مادة رئيسية على المائدة الرمضانية ويستهلك على نطاق واسع.
وتزدحم محلات الخبز العربي، اذ تبدأ الطوابير في الوقوف أو الانتظار لأكثر من ساعة وفي بعض الأوقات لأكثر من ساعتين بعد الساعة الرابعة عصرا.
وذكر الشاب علي السيهاتي أن محلات الخبز العربي تشهد ازدحاما كبيرا طيلة الشهر الفضيل.
ولفت حسن الربح إلى انه يحرص خلال شهر رمضان المبارك على شراء الخبز في المساء، نظرا لكون الازدحام أقل من الفترة النهارية.
وبين فاضل الدعبل أن ”الثريد“ الذي يعد طبقا رئيسيا على المائدة الرمضانية يفرض وجود هذه النوعية من الخبز العربي.
وأشار محمد الخاتم إلى أن المشكلة في انتظار الطوابير الطويلة أمر حتمي، فلا يوجد خباز بدون انتظار. مبينا إنه ينتظر في بعض الأحيان لمدة ساعة قبل وصول دوره.
وذكر عبدالله الدبيس، ان بعض محلات الخبز العربي تعمد خلال شهر رمضان لتقليص عدد الأقراص إلى أربعة اقراص مقابل خمسة أقراص خلال شهر رمضان.
