رجل دين: عاقبوا أنفسكم بمبالغ مالية لتحققوا غاية الصوم
أوضح الشيخ علي آل محسن أن الصوم السلوكي والأخلاقي هو الذي يترتب عليه الثواب، وليس فقط الصوم عن الطعام والشراب في شهر رمضان.
ولفت إلى أن الصائم عن جميع المفطرات لايحصل على الثواب، إذا لم يكف أذاه عن الآخرين ويمتنع عن السب والشتم والغيبة ونحوها.
وذكر إن الهدف من الصوم هو ”التقوى“ وتدريب النفس على الامتناع عن المحرمات ورذائل الأخلاق طيلة هذا الشهر المبارك.
واستنكر اعتناء الناس بـ ”الصوم الجسدي“ وغفلتها عن ”الصوم الأخلاقي“، فتقوم بتجهيز مؤونة غذائية كنوع من الاستعداد، رغم إن طيلة شهر رمضان يتطلب وجبتان فقط والتي يجب أن تكون خفيفتان وغير مثقلتان بالأطعمة، بعكس سائر أيام السنة الأخرى.
وانتقد الناس التي تسوء أخلاقها وتزيد ألفاظها السيئة خلال صيام رمضان، في المحاضرة التي قدمها مؤخرا تحت عنوان «آداب الصوم» في مسجد الحمزة 
بمدينة سيهات.
وحثّ على مراقبة النفس ومحاسبتها والنظر إلى التزامها السلوكي والأخلاقي.
وبين إن شهر الصيام فرصة لترك الصفات الذميمة كالعصبية والغيبة وغيرها.
وقال: ”عاقبوا أنفسكم بمبالغ مالية عن كل سلوك سيء يصدر منكم، كأن تخرج صدقة عن شخص اغتبته، أو تدفع لزوجتك مبلغ من المال في حال قمت بأذيتها، وهكذا حتى تحقق غاية الصوم“.
