مرور القطيف ينصف سيدة تعرضت لحادث قرب سوق السمك
أنصف مرور القطيف سيدة تعرضت لحادث قبل عدة أيام قرب سوق السمك المركزي بالمحافظة بعدما أنكر عليها الطرف الآخر في الحادث تسببه بأي ضرر لسيارتها مدعيا أن الأضرار من وقت سابق لهذا الحادث.
وكانت السيدة سلمى قد تعرضت للحادث صباحا برفقة صديقاتها قرب سوق السمك المركزي عندما شعرت باصطدام قوي من الجانب الأيمن لسيارتها من قبل أحد الأشخاص الخارجين من مواقف السوق.
وقالت سلمى لجهينة الإخبارية: بعد الحادث اتصلنا على نجم وانتظرنا وصوله برغم حرارة الشمس والرطوبة العالية وعندما حضر نجم وعاين الحادثة وصورها قالوا لي أن الخطأ على الطرف الآخر 100٪ شعرت بالاطمئنان خاصة وأن السيارة التي أقودها مستأجرة وليست ملكا لي.
وأكملت بعد يوم من الحادثة تفاجأت في مكتب نجم أن الرجل ينكر تماما تسببه بالأضرار في سيارتي ويدعي أنها موجودة في السيارة قبل هذا الحادث ولاحظت أن مسؤلو نجم يؤيدونه خاصة عندما أيد كلامه بأن سيارته لم تتعرض لأي أضرار من هذا الحادث.
وأضافت: هنا شعرت بالغبن وأصريت على أن السيارة كانت سليمة تماما ودافعت عن حقي وطلبت من نجم ورقة لأحضر ما يثبت هذه الحادثة في حال تم تصويرها من قبل كاميرات المحلات المحيطة بمنطقة الحادث.
وأوضحت سلمى إلى أنها توجهت لمرور القطيف طلبا للإنصاف في هذا الموضوع وبالفعل تم استقبالها ومساعدتها وتقديم الأوراق اللازمة للمحلات القريبة من مكان الحادث والتي تمتلك كاميرات خارجية قد تكون صورت الحادثة.
وتقول سلمى ذهبت للمحلات المتوقع أنها صورت الحادثة وتمكنت ولله الحمد من إحضار تسجيل فيديو يثبت الحادث الذي تعرضت له ويثبت الخطأ على الطرف الآخر 100٪ ولله الحمد انصفني المرور مشكورا وانصفتني الكاميرا.
وقالت سلمى: حتى نجم قد يخطئ فلو لم أكن أمتلك دليلا قاطعا على خطأ الطرف الآخر لكنت الآن أصلح أخطاء ارتكبها الآخرون، حيث قال لي موظفو نجم أنه لم يكن يستطيع الحكم لصالحي لأن سيارة الطرف الآخر سليمة.
ووجهت سلمى نصحها لجميع قائدي السيارات بعدم الاستسلام أو تقبل الحكم في حال كان ظالما أو غير منصفا والاستعانة بإدارة المرور والجهات المسؤولة لاقتصاص الحق مهما صغُر.