رجال أعمال القطيف: اليوم الوطني وقفة مع الإنجازات والتاريخ
عبر عدد من رجال الأعمال بمدينة القطيف عن اعتزازهم وفخرهم باليوم الوطني المجيد للمملكة، مؤكدين أن هذه المناسبة السعيدة تعيد إلى الأذهان سنوات الكفاح الطويل للمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
وقال رجل الأعمال سلمان العنكي: في كل عام يطل علينا يوم استثنائي تزين فيه راية التوحد كل الواجهات وتُرفع فوق كل بيت. ويبارك بعضنا لبعض وهو اليوم الوطني الذي وحد فيه المؤسس رحمه الله جميع اراضي المملكة تحت راية التوحيد وارسى قواعد دولة مؤسساتية من البحر غرباً الى الخليج شرقاً.
وقال كان مجتمع شبه الجزيزة في اغلبه يحكم شريعة الغاب وماكان لاحد ان يخرج إلا بسلاحه وهو مع ذلك غير آمن، وما إن تم توحيد البلاد تحت حكم الملك عبدالعزيز. إلا والمرأة تنتقل أينما أرادت آمنة لايجرأ احد أن يقترب من ظلها.
وتابع قائلا وتآلف المجتمع السعودي وأصبح يشرب من عين واحدة ويجمعهم مسجد واحد، وحقوقهم محفوظة. في هذا اليوم نرفع اسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وإلى ولي عهده الأمين الأمير الشاب المجدد محمد بن سلمان وان يوفقهم لكل خير وصلاح... وتهانينا موصولة لكافة الشعب السعودي. كما نسأله تعالى ان يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل شر.
من ناحيتة قال رجل الأعمال محمد قصقوص اليوم الوطني هو البنية الأولى في نهضة هذا الوطن الكبير لذلك يجب الإحتفال به بالصورة الملائمة لكي تعرف الأجيال الجديدة عن أهميته والتي من خلالها تقوم بالمحافظة على منجزات هذا الوطن نقول لهم سيروا ونحن وكل أبناء هذا الوطن خلفكم حتى نصل للمبتغى وخصوصا الوصول الى أهداف الرؤية 2030.
وأضافت الرئيس التنفيذي لشركة الأمتيازات عبير جليح
: اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو يوماً تاريخياً محفور بذاكرتنا رسم خلال 89 عاماً وطناً عظيماً من خلال قيادة عظيمة وشعباً له من الهمم مالا يقف أمامه شيء وهو ما اثبته خلال تاريخ مملكتنا.
ومضت تقول وكإبنة هذا الوطن الحبيب اقول لقيادتي الأولى ومصدر فخري مليكنا حفظه الله سلمان بن عبد العزيز آل سعود وقائد الشباب الأول وولي عهده محمد بن سلمان الذي ألهمنا بمقولته المحفورة في قلوبنا وعقولنا «الذي لا يستطيع أن يحلم لا يتفاوض معنا ولا يأتي إلى أبوابنا نرحب بالحالمين الذين يريدون عالماً جديداً».
وأضافت نحن نحلم ونسعى بكل ثقة لتحقيق أحلامنا حيث أن أول من يدعمنا فيها قائداً همه الأول الشعب السعودي
فشكراً للقيادة لكل ما قدموه لنا بجميع الاصعدة الوطنية والاقتصادية وتمكين المرأة وفتح كل الأبواب أمامها.
وتابعت وهذا ما أشعر به من دعم تام تحت رؤية واضحة أصبحنا جزءاً منها ومكملين لها واتاحة الفرصة لنكون شركاء في صناعة هذه النجاحات الرائعة ونحن نمتلك جميع الفرص التي من خلالها ننطلق بلا توقف من أجل هذا الوطن العظيم والذي يقوده قادة عظماء وكل عام والوطن حكومة وشعباً بألف خير.
وأضاف علوي العوامي كل عام والوطن بخير وسلام تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين، ونبارك لأبناء الوطن بهذه المناسبة السعيدة وندعو العلي القدير ان يدوم علينا جميعا الأمن والأمان.
بدوره قال المستشار القانوني عادل ال إبراهيم اليوم الوطني هو يوم البيعة لقادة الوطن، والتي هي امتدادا لبيعة رجالات القطيف الأوائل للمغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.
وبين أنها البيعة الشرعية في المنشط على تنمية هذا الوطن الجامع بكل أطيافه والمزدهر بتنوعه والبيعة الشرعية في المكره التي تتمثل في الإلتفاف حول قيادتنا الرشيدة في جميع الظروف للمحافظة على وحدة الوطن وسلامة أراضيه من أي إعتداء.
وأضاف بعد حمد الله وشكره على نعمه علينا بهذا الوطن فإننا نتقدم لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ولكافة شعب المملكة بخالص التهنئة والتبريكات بهذه المناسبة الجامعة والمباركة وكل عام وهذا الوطن بخير.
وأردف عبدالشهيد السني إن الإحتفال باليوم الوطني هو وجه من أوجه التعبير عن حب الوطن، والإنسان بفطرته يتعلق قلبه بمن يحب، فكيف عندما يكون المحبوب ساكنا قلبه ومستوطنا روحه وينعم في أحضانه.
وقال ويزداد هذا الحب ويرتقي هذا العشق مع العيش في كنف الوطن بسلام وأمن وأمان، وحياة كريمة ووحدة وانسجام.
وأفاد هذه المناسبة تحمل معاني الوحدة والتوحيد الشعار الذي أسس به المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز هذا الكيان الكبير وأثمن من عبارات التهنئة للقيادة بهذا اليوم هو ترسيخ مفاهيم ومعايير الوحدة الوطنية قولا وعملا من خلال الإنتماء الصادق والحفاظ على المقدرات، والعمل بجد على رفعة الوطن وتطوره وتقدمه.
وقال: كما قال مالك بن نبي: إن الجمال هو وجه الوطن في العالم فلنحفظ جمالنا كي نحفظ كرامتنا.
وأضاف بمناسبة اليوم الوطني 89، أتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى عموم الشعب السعودي حكومة وشعبًا، راجيا من الله سبحانه أن يديم علينا نعمة الأمن والرخاء.
