آخر تحديث: 5 / 5 / 2024م - 9:51 م

اليوم الوطني يلهم ”كتاب جهينة الإخبارية“

جهات الإخبارية إيمان الشايب - نداء ال سيف - القطيف

الهمت ذكرى اليوم الوطني للمملكة، أقلام كتاب الرأي والمثقفين ووجدوا فيها فرصة للتعبير عن مشاعرهم نحو الوطن، ومعبرين عن تطلعاتهم وامنايتهم الوطنية.

وقال الباحث محمد المحفوظ في مقالة له نشرتها ”صحيفة جهينة الإخبارية“ بعنوان ”اليوم الوطني.. محطة تأمل“ إن قوة الأوطان وعزتها اليوم، تعني العمل على تطوير مستوى انسجام وتفاهم تعبيرات المجتمع والوطن الواحد".

إحترام التعددية

ورأى أن ذكرى اليوم الوطني هي مناسبة أساسية لإظهار كل القيم والمبادئ التي تزيد من فرص إدارة التنوع والتعدد على قاعدة المواطنة الجامعة، داعيا إلى التحرك نحو ما يعزز الوحدة وقاعدة إحترام التعددية الأفقية والعمودية.

ونوّه بأن المناسبات الوطنية، من شأنها التأكيد للمواطنين بمختلف أعمارهم وتعدد مواقعهم، بأن الأوطان وعزتها، لا تبنى بالرغبات المجردة والعلاقة العاطفية المجردة عن العمل وتحمل المسؤولية.

تقدير السواعد

بدوه، رأى الكاتب محمد التاروتي أن اليوم الوطني وقفة سنوية لمراجعة مسلسل الإنجازات، التي تحققت على مدى العقود الماضية

وأكد في مقالته بعنوان ”اليوم الوطني.. محطة سنوية“ على أن ذكرى اليوم الوطني محطة أساسية، للتعبير عن الاحترام والتقدير للسواعد، التي ساهمت في بناء الوطن، وساهمت في إيصال النهضة الحالية للجيل الحالي.

ونوه إلى الحاجة للتحرك الجاد لمحاولة قراءة التجربة، بعين ثاقبة للوقوف على مكامن الخلل، ومحاولة الاستفادة من الإمكانيات المتاحة، للتحرك على أرض صلبة في عملية البناء الشاملة.

وقال إن المملكة وضعت نصب عينها رؤية 2030، لإعادة هيكلة الحياة في مختلف المجالات، فالعملية بحاجة الى الكثير من العمل والصبر، للوصول الى الهدف المرسوم، مما يستدعي الاستفادة من الطاقات البشرية بالشكل المطلوب، فالثروة البشرية تمثل العمود الفقري، للعبور الى ضفة النجاح، ووضع البلاد في سكة الدول المتقدمة خلال العقد القادم.

الشباب... الرهان الحقيقي

وانطلاقا من أن الشباب يمثل الرهان الحقيقي لمستقبل البناء، في مختلف المجالات الحياتية، طالب التاروتي بوضع البرامج القادرة، على استقطاب هذه الفئة بما يحقق الهدف الوطني، من خلال إزالة جميع العراقيل، التي تعترض وصول الشباب، الى مركز قيادة المرحلة القادمة

ورأى أن هذه الشريحة تمثل أكثر من 60% من الشعب السعودي، وقادرة على احداث التغيير الشامل، نظرا لوجود عقول جبارة تمتلك من الجرأة، ما يدفعها لتحطيم جميع الصعاب الحياتية.

الولاء والإخلاص للوطن «معيار وحدة»

ذكر الكاتب نادر الخاطر بأن الولاء والإخلاص للوطن أصبح معيار وحدة مثل الرياضيات، قائلًا بأن الكيلومتر يجمع وحدات المتر والملمتر، كذلك عندما تحمل درجة أو مقياس ”حب الوطن“ تجمع الوحدات الأخرى في هذا ”الحب“.

ونوه بقوله «فالجميع يحترمك والكل يؤيدك والكل يقدرك في معيار حب الوطن».

حالة من لهيب العشق الأبدي

وأشار في مقالته التي نشرتها «صحيفة جهينة الإخبارية» بعنوان «اليوم الوطني السعودي مهرجان الحب والإنسانية» بأن اليوم الوطني يمثل لنا حالة من لهيب العشق الأبدي بين المواطن والوطن، مقدمًا الحمد لله بكوننا مواطنين ومقيمين نعيش تحت سقف خيمة واحدة من الحب والإخلاص إلى وطننا الحبيب.

دعوة للشكر والمحافظة على الوطن

ودعا الخاطر لضرورة الشكر لله وتقدير النعم المباركة من الأمن والأمان والمحافظة عليها بحب الوطن والإخلاص له وبعث البهجة في من حولنا وأولادنا بمناسبة اليوم الوطني للملكة العربية السعودية.

شباب وبنات الوطن «الرهان الحقيقي»

وافتخر الكاتب عبدالرحمن العلوان بما حباه الله في وطننا الغالي الذي به أكثر من 75% من سكانه من الشباب ما بين الذكور والإناث، مؤكدا على كونهم الرهان الحقيقي الذي سيحقق معهم وتحت ظل توجيهات الملك وولي العهد الرشيدة ما يصبون إليه.

نحو مصاف الدول المتقدمة

ولفت في مقاله «يا وطن مالنا غيرك وطن» بأنهم سيكونون اليد اليمنى التي تبني وتعين وترفع من شأن هذا الوطن نحو مصاف الدول المتقدمة، ولا شيء بعيداً، طالما هنا الشباب، طالما هنا سواعد أبناء هذا الوطن وبناته.

نهضة غير مسبوقة وقمة طموحة

وتحدث العلوان عن حاضر المملكة العربية السعودية وما تعيشه من نهضة غير مسبوقة في كافة مدنها وقراها وهجرها، وفق الرؤية الطموحة 2030 وما حملته هذه الرؤية من تمكين للمرأة، وأهداف تمكن السياحة وخطط التحول الاقتصادي والوطني، من الاعتماد على النفط إلى تنويع مداخيل الدولة والاستفادة من كل مقوماتها الدينية والسياحية والزراعية والسكانية والجغرافية، منوها إلى أن هذه هي «القمة الطموحة»، التي عاشها مواطنو هذه الدولة العظيمة.

فوق أهم قمم العالم

ووصف المملكة العربية السعودية في عهد أبو سلمان، ب «مملكة القوة، والقيادة، والتجدد، والنظام، والقانون، والحرية للمرأة، والإنسانية، والعزم، والحزم».

وقال العلوان بأن تلك هي أبرز علامات هذه السنوات التي يفخر بها كل مواطن ومواطنة، حينما يقول أنني أنتمي لهذه الدولة، وهذا الوطن المعطاء.

ودعا بأن يتذكر أن وطنه يمتلك الكثير من المزايا التي تجعله يتربع فوق أهم قمم العالم.

فرحة التحول الحضاري

وأبدى الكاتب أحمد الخرمدي البهجة والراحة التي تكسو أفراد المجتمع جراء التحول الحضاري الباهر والاقتصادي الكبير في ظل اهتمام الدولة المباركة «بقيادة صاحب المسيرة البناءة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رعاه الله».

وتطرق في مقالته التي كانت بعنوان «اليوم الوطني السعودي ”تميزاً ونموذجاً للشراكة الخالدة“» للحديث حول الفرحة الكبيرة والسعادة بذكرى هذا اليوم المجيد من تاريخ وطننا الغالي والذي يأتي هذه السنة تزامناً مع بلوغ مراحل النهضة الشاملة مع الرؤية السديدة 2020 - 2030 للمملكة.

بصمة على حياة الناس وثقافتهم

وأكد أن «اليوم الوطني للبلاد» بذكراه السنوية المتجددة، كفيلٌ أن يترك أثرا في النفوس وبصمات عميقة على حياة الناس وثقافتهم الأدبية والاجتماعية وغيرها.

تعزيز روح المعرفة

ولفت الخرمدي إلى أن اليوم الوطني يعزز روح المعرفة وترسيخ أسس الموروث التاريخي القديم ونقله للأجيال وللتعريف بتلك الكنوز الثرية، وتوثيق أواصر الإخاء والمحبة والاحترام المتبادل للعائلة السعودية «الشعب الأبي» تحت شعار واحد متميز ونموذج فريد من نوعه.