أربع لوحات تختصر علاقة فنان تشكيلي بزوجته
رسم فنان تشكيلي علاقته بزوجته في أربع لوحات بعنوان ”حلم سماوي“ وهي تحمل قيثارة وتطير إليه ليلتقيان في السماء، ثم يحطان على الأرض في مسقط رأسه بالإحساء".
وتقاسم الفنان التشكيلي عبد الستار الموسى عرض لوحاته مع زوجته الفنانة الروسية بواقع 21 لوحة لكل منهما في أركان قاعة عبدالله الشيخ بجمعية الثقافة والفنون بالدمام، والذي اختتم منذ يومين واستمر لخمسة أيام.
وكشف أنه سافر إلى روسيا لدراسة الطب، إلا أنه عدل عنه لشغفه بالفن فاتجه لكلية الفنون الجميلة واستقر هناك.
ونوه إلى وجود موهبة الرسم لديه منذ الطفولة وكانت له مشاركات في مسرح المدرسة الثانوية ورسومات جدارية في منزلهم القديم بالرفاعة في الهفوف، والذي تعرض للهدم.
وبين أن أعماله في المعرض منها ماهو قائم بذاته، ومنها المجموعات التي تعبر عن موضوع واحد كالحلم، والموسيقى، والطبيعة، والفرح، والمعاناة كالخطية، والتفكير، والحقيقة التي قد يراها شخص ولايراها آخر أو قد لايقتنع بها.
وأشار إلى أن الحركة الفنية في البلد لا تزال ضعيفة قياسا بالخارج، من ناحية المسارح والمعارض والمتاحف والتبادل الثقافي.
وبين توقعاته في الفترة القادمة أنها ستكون أفضل، خاصة مع تشجيع الدولة وتوفير التسهيلات، لافتا إلى العبء الذي يقع على عاتق الفنانين والشعراء والأدباء والمثقفين، ودور رجال الأعمال في دعم حركة النهضة الفنية بالبلد.
يشار إلى أن الفنان عبد الستار الموسى من الإحساء، وسافر روسيا للدراسة واستقر هناك، وعاد مؤخرا إلى أرض الوطن.
