آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 8:34 م

الشيخ الصفار يتناول ”الابتذال الجنسي“ والعنف ضد المرأة..

الشيخ حسن الصفار
الشيخ حسن الصفار
جهات الإخبارية

- ويقول ان واقع المرأة في الغرب يدفعنا لتحصين مجتمعاتنا من الابتذال الجنسي.

- ويحث على إنجاح مشاركة المرأة في الحياة العامة بتلافي سلبيات المجتمعات الأخرى.

- ويدعو إلى نشر الوعي الأخلاقي والتعبئة القيمية التي تضبط العلاقة بين الرجل والمرأة.

حذّر الشيخ حسن الصفار من تنامي حالات العنف ضد المرأة حين يشيع الابتذال الجنسي على غرار المجتمعات الغربية.

وقال الشيخ الصفار خلال خطبة الجمعة بمسجد الرسالة في مدينة القطيف ان تمكين المرأة ومشاركتها في الحياة العامة أمر مطلوب في سوق العمل وتنمية الأوطان.

واستدرك بالقول ”ذلك ينبغي أن يكون في أجواء من العفة والحشمة لحماية المرأة نفسها أولا وحماية للأمن الأخلاقي والاجتماعي ثانيا“.

وأضاف بأن ذلك ينطبق على الرجل أيضا فلا يتجه نحو اظهار المفاتن والميوعة الأخلاقية أمام الطرف الآخر.

وأشار إلى إن على أبناء المجتمع جميعا رجالا ونساء أن يُنجحوا مشاركة المرأة وتمكينها في الحياة العامة من خلال تلافي السلبيات والاخطاء التي وقعت فيها المجتمعات الأخرى.

ودعا في هذا السياق إلى نشر الوعي الأخلاقي والتعبئة القيمية التي تجعل العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة إنسانية منضبطة ”لا تندفع نحو الابتذال الأخلاقي من خلال التبرج وإظهار المفاتن وشيوع أجواء الميوعة الاغراء“.

وتابع بأن أي مجتمع يريد كبح العنف ضد المرأة ينبغي عليه أن يعالج مسألة الابتذال الجنسي في أوساطه.

وبمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة المصادف 25 نوفمبر حذّر سماحته من نتائج وخيمة جرّاء الانسياق وراء النمط الغربي من حالات الابتذال الجنسي.

وأوضح ان الإحصاءات العالمية تشير إلى تنامي حالات العنف ضد المرأة في المجتمعات الغربية رغم وجود القوانين الصارمة حيال هذا الأمر.

وقال بأن الأرقام تشير إلى أن امرأة واحدة تتعرض للاغتصاب كل سبع دقائق في فرنسا، وأن أكثر من نصف العاملات في بريطانيا يتعرضن للتحرش الجنسي، بخلاف عشرات الآلاف من الاعتداءات الجنسية المسجلة في الجيش الأمريكي والأكاديميات العسكرية.

وتابع ان من المعروف أن القوانين في الدول الغربية شديدة الصرامة ضد التحرش والاغتصاب ”لكن المشكلة تكمن في البيئة الثقافية الاجتماعية التي يسودها الابتذال الأخلاقي والتي تنتج هذ الظواهر“.

وقال ان من غير المستغرب تنامي حالات التحرش والاغتصاب في مجتمعات تنتج فيلما اباحيا كل 40 دقيقة وتسمح بالدعاية العلنية لها حتى بلغت نسبة مشاهداتها 4 مليارات مشاهدة في الساعة ولتجني من وراء ذلك ثلاثة آلاف دولار كل ثانية.

وشدد الشيخ الصفار القول إن الدرس الذي يجب أن نأخذه من واقع المجتمعات الغربية هو تحصين مجتمعاتنا من الانزلاق الى حالة الابتذال الأخلاقي.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 30 / 11 / 2019م - 3:23 م
هذا مانحتاجه من تبيان للحقائق
وليست الشعارات البراقة عن تلك المجتمعات

كلام الشيوخ والمثقفين والمفكرين يؤثر على العقول البسيطة
فالكثير من البسطاء مخدوعين بكذبة أن الغرب راقي في أغلب مفاصل الحياة وهذا كله بسبب اما الجهل أو الخداع من قبل من ينسب لنفسه العلم!

شكراً لك شيخنا فهذا مانحتاجه اليوم
وعلينا أن نسأل أنفسنا من جديد

(كم شخص مثفف ومتعلم يتحدث بهذه الحقائق والأرقام؟)
رغم أن الغرب يعترف بها ولكننا نخفيها ولا نتحدث بها!

للأسف مايتم الترويج له اليوم في مجتمعاتنا يكاد يكون هو الجانب الأسود حتى على مستوى الحقوق!
2
خادم القوم سيدهم
[ جزية تاروت ]: 30 / 11 / 2019م - 3:59 م
مولانا لنا في حج بيت الله درس من دروس الحج وهو الكل سواسيه النساء والرجال كلاً يؤدي عبادة ربه كلاً يريد أن يتقبل حجه لباس الرجال ولباس النساء الرجل له لباس يستر عورته وكذالك النساء لهم لباس يستر عورتهن وهم مختلطون الى حد الرجل بجانب المراءه هو يقول لها إختي وهيه تقول له اخي()المسلمين في عهد رسول الله الكل متى يسمع آيه لكي يطبقها على نفسه والمسلمين اليوم أكثرهم نساء ورجال متى يسمع عن موضه غربيه نزلت لكي يطبقها على نفسه()الرسول الأعظم صنع المدنية الى ابعد حد لهالم تصل اَي دوله تدعي المدنية الى معشار من المدنية التى صنعها الرسول الأعظم صل الله عليه واله() لذالك تقدم الاسلام والمسلمين على عهد رسول الله ومن مشى على منهاجه من بعده()