”غرق طفلة“ يدق ناقوس خطر ويجدد مطالب الأهالي..
جدد غرق طفلة في بركة بإحدى مزارع المنطقة مطالب الأهالي بتوفير أصحاب الإستراحات منقذي غرقى مرخّصين وتركيب أجهزة انذار مناسبة.
وقضت الطفلة نوراء العبد النبي“3 سنوات " حتفها غرقًا اثناء تواجدها رفقة عائلتها بإحدى الاستراحات في جزيرة تاروت الثلاثاء الماضي، مخلفة أجواء من الحزن لدى عائلتها ومعارفها.
ودقّت الحادثة التي لا تعدّ الأولى جرس إنذار لدى الأهالي حول سبل الوقاية من حوادث الغرق.
ووجهت ابنة عم الطفلة الفقيدة؛ الدكتورة أمل الخاتم عبر ”جهينة الإخبارية“ نداء لمالكي الاستراحات التي تحتوي على برك سباحة وكل من يمتلك بركة في منزله دعتهم فيه إلى ضرورة تركيب حساسات وجرس إنذار لحالات الغرق لأجل إنقاذ أرواح الأطفال الأبرياء.
وتابعت بحسرة إنه لابد من تعيين منقذين ومنقذات لكل رحلة شاملة التأجير حفاظا على الأرواح، قائلة ”تكرار الحالات تستدعي حلا حقيقيا وواقعيا قبل الندم والحسرة“.
واضافت ”تكرار حالة الغرق في البرك مشكلة لابد من ايجاد حل جذري لها.. لابد من فرض قوانين تلزم أصحاب الاستراحات والمنازل التي تحتوي على برك سباحة بتوفير الطرق الآمنة للأطفال وتفعيل جرس الانذار“.
ودعا جهاد عبدالله إلى ضرورة الزام أصحاب الاستراحات بتوفير منقذ غريق قبل أي عملية حجز للعوائل، إلى جانب ضرورة تركيب أجهزة انذار يمكن تفعيلها عند الانتهاء والخروج من البركة وان يكون ذلك بشكل قانوني وصارم.
من جانبها شددت منقذة غريق المدربة زينة المغاسلة على الأهالي بضرورة المتابعة لأولادهم أثناء تواجدهم في برك السباحة، مع ضرورة تعلم كيفية انقاد الغريق وقواعد السلامة.
ونبهت أصحاب الاستراحات إلى أهمية توفير معدات السلامة لإنقاذ الغريق من العصي وأطواق النجاة، موجهة رسالة تعزية لذوي الطفلة الغريقة نوراء ضحية الحادث المؤسف.