آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 4:26 م

”القاص الصغير“ يجذب رواد المكتبة العامة بالقطيف

جهات الإخبارية فوزية زين الدين - القطيف

جذب برنامج القاص الصغير مساء الخميس الماضي رواد المكتبة العامة بالقطيف.

وتمحور البرنامج الذي يشرف عليه القاص حسن ال حمادة حول عالم القصة إلقاء وقراءة وكتابة ورسم مع تغيرات تصاحب ضيوف البرنامج وطبيعة تخصصاتهم.

وبين آل حمادة إن برنامج القاص الصغير يهدف إلى توثيق العلاقة بين الطفل وعالم القراءة والكتب، ليغدو قارئاً نهماً متقناً لمهارات القراءة.

وأكد على ضرورة تشجيع الأطفال على الإلقاء مع إستخدام لغة الجسد إضافة إلى التعبير عن مرئياتهم حول القصة ومحاولة تغيير حبكتها، لكي نأخذ بأيديهم لمحاولة كتابتها لاحقًا.

وبين إن القراءة المثمرة هي التي تنتج مخرجات يحققها القارئ في واقعه، وبرنامج القاص الصغير يستهدف تعزيز مهارات الأطفال واكتشاف قدراتهم المختلفة في الحوار والإلقاء والكتابة.

وقال لازلنا في طور التجربة والفرز، ومع انتظام الحضور ربما نجري تغييرًا فيما يخص الأعمار، ولعلنا نلجأ لتحديد أكثر من مستوى، لتتناسب المادة مع كل مرحلة مشيرا إلى أن هدفنا الأول تشجيع القراءة وغرسها عبر بوابة القصة.

وعن تجربة مع المكتبة قال: تجربتي تمتد لسنوات طويلة وهي تفتح لي الكثير من الأبواب التي من شأنها أن تسهم في تطوير البرنامج وأمناء المكتبة يتعاونون معي في التنفيذ والبداية كانت مع محمد الربح الذي أثرى الليلة الأولى وأدار البرنامج بطريقة مشوقة حظيت بثناء الآباء والأمهات.

وبين أن البرنامج أسبوعي وهو مفتوح ويراد له أن يستمر بشكل دائم مع تجدد في الآلية بلغ عدد المشاركين في الليلة الأولى 20 طفل وطفلة ومتوقع أن يتضاعف العدد في الأسابيع القادمة.

وقال «بيت بلا كتب هو بيت بلا روح» منوها إلى أن المكتبة يفترض أن تتوزع في جميع أركان البيت كما نوزع التحف، لنبصرها كل حين.

وتابع: حين نقرن بين القراءة بالترفيه سنشجع الأطفال على التهام الكتب، منوها لضرورة أخذ الكتب بأيدينا لنجعله سلوكًا عند أطفالنا، فليس من الصحيح أن نقول للطفل اقرأ ونحن مشغولون بالأجهزة الذكية.

الجدير بالذكر بإن برنامج القاص الصغير برنامج أسبوعي كل ليلة جمعة مقرر أن يستمر ضمن نشاطات المكتبة الدائمة.