آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 2:07 م

ما قصة ”قرادي“ الطفل المختطف من ”مركزي القطيف“..

جهات الإخبارية نوال الجارودي - القطيف

فتح ملف مخطوفا الدمام محمد العماري وموسى الخنيزي جرحا قديما لدى عائلة أخرى اختطف طفلها قبل سنوات من مستشفى القطيف المركزي.

وتجدد الأمل لدى عائلة قرادي بالعثور على ابنها المختطف من مستشفى القطيف المركزي عام 1414 بنفس الطريقة التي اختطف بها محمد العماري وموسى الخنيزي، خاصة بعد توسيع الجهات الأمنية التحقيق مع السيدة الخاطفة بشأن مزيد من الأطفال المختطفين بالتحقق من صحة انتسابهم إليها.

وذكر جابر قرادي ابن عم الطفل المختطف لـ ”صحيفة جهينة الإخبارية“: أنه وبعد العثور على مختطفين في مدينة الدمام عاد الأمل إلينا وتجددت الآمال في الله سبحانه وتعالى ثم في حكومتنا الرشيدة في البحث مجددا عن ابننا المختطف.

وأطلق في هذا السبيل هاشتاق ‎#المخطوف_ابن_محمد_قرادي لتجديد قضيته والبحث عن أكبر قد من المساعدة من كل جهة ممكنة.

ووجه قرداي شكره وتقديره للدور الإعلامي في القضية إذ هو الصوت المسموع لذوي المختطفين، كما وجه شكره لصحيفة جهينة الإخبارية على هذه اللفة الكريمة في قضية الطفل المختطف قرادي.

وقال يحيى قرادي عم الطفل المختطف: أن زوجة أخيه وضعت مولودا ونقلت إلى عرفت التنويم، وفي حدود الساعة الثالثة أتينا للزيارة وسألناها عن الطفل فقالت أن ممرضةً أخذته للتطعيم.

وأكمل: انتظرنا فترة طويلة ولكن الطفل لم يأتِ فأبلغنا الممرضات وذهبن للبحث عنه بدون أن يجدنه لا عند طبيب الأطفال ولا في أي مكان وطلبن منا إبلاغ الإدارة.

وأضاف قرادي: أبلغنا الإدارة ولكن لم تهتم ولم تبلغ الجهات الأمنية إلا بعد ساعة أو ساعة ونصف ما ترك الفرصة لخاطفته أن تغادر به المستشفى وتذهب به بعيدا.

وبين قرادي أن أسلوب الخاطفة والكلام هو نفسه مع الأمهات في حالة الطفلين المختطفين العماري والخنيزي وطريقة اختطافهما وقد وثقت بها الأم لأنها تتواصل مع أحد كوادر المستشفى ما دفعها لأعطائها ولادها.

وحمّل عم الطفل المختطف المستشفى كامل المسؤولية عن الحادثة مرحبا أن تكون الخاطفة من ممرضات المستشفى حيث كانت ترتدي الزي الرسمي مبينا أنه الخاطفة كانت تتستر جيدا وتختفي جميع ملامحها حتى أنها كانت ترتدي قفازات اليد.

وبين قرادي أن والد الطفل المختطف بقي يبحث عن طوال 25 سنة وتواصل مع جميع الإدارات والوزارات في الرياض حتى وقت وفاته، وأن الأم تعرضت لمرضٍ نفسي استمر معها حتى يومنا هذا.

وأطلق مهتمون من بني عمومة المختطف قرادي على مواقع التواصل الاجتماعية هاشتاق #المخطوف_ابن_محمد_قرادي تفاعلا مع ذويه وتجديدا لقصته وحادثة اختطافه بعد العثور على مخطوفين تعرضا للاختطاف بذات الطريقة.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 4
1
ولله عاقبة الأمور
[ القطيف ]: 15 / 2 / 2020م - 8:45 م
وهلمجر حوادث الاختطاف. ومن امن العقوبة. .. لا. وفي النهاية سامحوهم لانهم مرضى نفسيين. عذر الخطف جاهز
2
وما ربك بغافل
[ القطيف ]: 15 / 2 / 2020م - 8:58 م
ما تلام الأم لو جتها حالة نفسية. جلطة لا قدر الله أو ماتت. . الأمر صعب تحمله فكيف بأم الطفل. الله يعينها .
3
وما ربك بغافل
[ القطيف ]: 15 / 2 / 2020م - 9:20 م
اللي بتتجرأ وتخطف مواليد من المستشفى ممكن تسوي عملية تبديل بين المواليد. كل شي جايز . اللي ما يخاف الله كل شي يسوي
4
فمن يعمل مثقال ذرة
[ القطيف ]: 16 / 2 / 2020م - 6:05 ص
والله حرام أمهات عاشت جسدا بلا روح.أكبادهن احترقت من الوجد على فلذات اكبادهن.واصبن بحالات نفسية من هول الصدمة وهن في امس الحاجة للرعاية والراحة النفسية بعد الولادة. لدرجة أن الأهل يبعدوا عنها الأخبار المحزنة حتى تتعافى صحتها. . أطفالهن حرموا من التعليم .تعرضوا للإداء النفسي من قبل أقرانهم حيث عرفوهم بأنهم لقطاء. هل ستمر القضية مرور لكرام؟