آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 4:16 م

بعد زيادة ساعات منع التجول بالقطيف.. لا زحام في فترات السماح

جهات الإخبارية محمد التاروتي، تصوير: بندر الشاخوري - القطيف

شهدت مراكز التسوق ومحلات التموين في اليوم الثاني وبداية اليوم الثالث من زيادة منع التجول بالقطيف، انسيابية عالية ولم ترصد أي زحام في مراكز التسوق باستثناء بعض الفترات الصباحية.

فالطوابير الطويلة أصبحت من حكايات الماضي، خصوصا في ظل وجود ثقافة التسوق التي فرضتها الإجراءات الاحترازية لفايروس كورونا الأسابيع الماضية.

فالطابور أمام أي مركز تسوق ليس مرتبطا بالازدحام، بقدر ما يمثل الإجراءات الاحترازية المفروضة من البلدية التي حددت عدد المتسوقين بنحو 50 شخصا في الدفعة الواحدة.

تقليص ساعات التجول في القطيف لم يحدث تزاحما، لتأقلم كثير من المواطنين مع الإجراءات المتخذة خلال الأسابيع الماضية، ما دفع البعض للتسوق مرة واحدة أسبوعيا، بهدف تخفيف الازدحام وعدم الإضرار بالآخرين، لاسيما أن التعليمات تنص على ضرورة تقليص الخروج من المنازل قدر المستطاع باستثناء حالات الضرورة القصوى.

وقال سعيد السلمان إن المواطن بدأ يستوعب الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الجهات الرسمية.

ولفت إلى أن الالتزام بالتعليمات يشكل العامل الحاسم في السيطرة على الوضع، فالمواطن يتعامل مع الوضع وفقا للتطورات.

وأضاف أن زيادة عدد ساعات منع التجول من الساعة الثالثة عصرا اعتبارا من «الجمعة» بدلا من الساعة السابعة مساء، يأتي ضمن التحركات الساعية للسيطرة على الأوضاع.

من جانبه، أشار عبدالحكيم المرزوق إلى أن الانتظار في الطابور ليس مزعجا، خصوصا أن العملية تصب في حماية المتسوق بالدرجة الأولى.

وأشاد في الوقت نفسه بالإجراءات الاحترازية المتخذة لمنع التجمعات في الأماكن العامة، لافتا إلى أن الإجراءات ساهمت في منع انتشار الفايروس.

وقال عبدالله الغانم إن الالتزام بالإجراءات الاحترازية أصبح جزءا من الروتين اليومي لدى المواطن.

وأضاف: فضلا عن اختفاء ظواهر الشراء المفرط للمواد الغذائية، نظرا لوجود الوفرة الكبيرة في السلع التموينية.