آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 1:39 ص

تسريح الموظفين.. الإنسان أولا

جهات الإخبارية حسين العلق - القطيف

تناول كُتّاب صحيفة ”جهينة الإخبارية“ يوم الأربعاء جملة من الموضوعات المتنوعة، منها مقالة لرئيس جمعية مهندسي البترول العالمية حول تسريح الشركات موظفيها في ظل جائحة كورونا، ورئيس جمعية يقترح التبرع بريال واحد لفعل المعجزات، ونقد لرمي الكمامات في الشوارع، فيما يلي خلاصاتها:


الإنسان أوّلاً

كتب الدكتور عبد الجليل الخليفة رئيس جمعية مهندسي البترول العالمية سابقا في صحيفة جهينة الإخبارية حول تسريح الموظفين في ظل جائحة كورونا، وقال: قد تستفيد إدارة بعض الشركات من الظروف الاقتصادية فتستفيد من التسهيلات النقدية والمشاريع الحكومية ومع ذلك كما هو موضح في الحالتين الثانية والثالثة سابقا، قد تعمد الى تسريح موظفيها طمعا في تقليل تكاليفها وزيادة أرباحها. وذلك لأنها تعمل بمبدأ «الأرباح أوّلاً».

ويضيف الخليفة في مقالة بعنوان ”من واقع الحياة - الإنسان أوّلاً“: ما أحوجنا ونحن نمر في هذه الظروف الاقتصادية الحرجة أن نتذكر أن الإنسان هو أعظم استثمار للشركات والمجتمعات، لذا يجب العمل بحرص وشفافية لاحترام حقوقه الوظيفية ضمن مبدأ «الإنسان أوّلاً». وهذه مع الأسف من المبادئ الإدارية التي تغيب في وهج الحياة المادية الصرفة التي تعيشها المجتمعات حاليا.

[لقراءة المقالة]


ريال واحد يصنع المعجزات

وتحت العنوان أعلاه كتب الناشط الاجتماعي السيد محمد آل السيد ناصر في صحيفة جهينة الإخبارية داعيا الأهالي إلى مساندة الجمعيات الخيرية ولو بريال واحد يوميا، وقال: لو وسعنا الدائرة وقلنا أن نصف سكان القديح سيساهمون «بجمعية مضر» فسينتج عن ذلك ايرادات تصل إلى 6,300,000 ريالًا سنويًا. واذا بحبحناها قليلًا، وقلنا كل سكان القديح سيشاركون فسيصل المبلغ إلى 12,600,000 ريالًا سنويًا.

وقال الكاتب: ولو وسعنا الدائرة لتشمل مدن وبلدات محافظة القطيف، فإن عدد السكان سيقارب مليون نسمة، نصفهم سيساهم كل فرد منهم في دعم الجمعيات بريال واحد يوميًا، ليصبح مجموع ما يرد الجمعيات 500 الف ريال يوميًا، أي ما يقارب 182 مليون ريال سنويًا، وهذا سيغطي حاجة جميع الفقراء والمعوزين في محافظة القطيف حتمًا.

[لقراءة المقالة]


كمامات..

وكتب هلال الوحيد في صحيفة جهينة الإخبارية عن التصرفات اللا أبالية المتمثلة برمي الكمامات والقفازات البلاستيكية في الشوارع، وقال: من وسائلِ الوقاية من الوباء التي استحالت هي بذاتها عبئًا على البيئة يجب الوقاية منه الأكف البلاستيكية الرخيصة وأغطية الفم والأنف المرمية في كلِّ شارع وقُدَّام مدخل كل دكان أو سوق صغيرًا أم كبيرا، أصبح منظرها يساوق بشاعةَ الوباء ذاته!

ويضيف الكاتب في مقالة بعنوان ”متى ترحل الأكف الناعمة؟“: في جولةٍ قصيرة يظهر منظر الأكف البلاستيكية الرخيصة التي توزعها البقالات والدكاكين على المشترين وكمامات الفم التي يرميها الناس تملأ الطرقات وتطير في كلِّ اتجاه. منظرٌ لا يتسق مع ثقافة شعب عمره آلاف السنين.. في الواقع نسقط ونخفق في امتحانِ التميز في الطبع والسلوك كما كنا نظن عند أول عقبةٍ ونعثر عند أول مطب!

[لقراءة المقالة]