آخر تحديث: 3 / 5 / 2024م - 1:36 ص

الكمامة وقاية أو هي غطاء للذقون..!

عقيل آل سالم

جميعنا نعلم أن الكمامة هي أداة استخدام الغرض منها تغطية الأنف والفم للوقاية من الأمراض المعدية والفيروسات وغيرها كالأتربة المثارة، حيث في الآونة الأخيرة أنتشر فايروس كورونا 19 ومن الالتزامات التي تحد انتشاره هي التباعد الاجتماعي ولبس الكمامة أو ما يغطي الأنف والفم.

العجيب في الأمر أن كثيرون يرتدون كمامة لكن دون فائدة والسبب ماذا؟ هو سبب عدم تغطية الأنف والفم وبل الكثيرون ربما يخافون على أذقانهم!! أكثر من أن يخافوا دخول الفايروس لأجسادهم عبر الأنف أو الفم وهذا شائع الآن بيننا وللأسف فما هي النتيجة؟ انتشار الفايروس في كل أرجاء البلاد والمتسبب هو أنت يا من ترتدي كمامة دون أن ترتديها!!

المضحك في الأمر قناعة الكثير أن وضع الكمامة بجزء من الوجه حتى إن لم يغطي الأنف والفم فهي تقي كل من ارتداها بقصد عدم الإصابة بالفايروس ويعتقدون أن ما يقومون به طريقة صحيحة وهم بالأساس لا يعلمون بالخطأ الذي أرتكبوه.

في أحد المدن لدينا أهاليها طالبت أبنائها بنشر حملة اسمها «0» حالة إصابة بالفايروس وفي يوم آخر أجد من نشر هذه الحملة ونقلها عبر رسائل داخل موقع تواصل اجتماعي لا يتقيد بمحتوى نقله لأنه يتحدث فقط دون تطبيق وليس هو فقط بل أنا وأنت، متى نعي أن خطورة هذا الفايروس قد ترمينا إلى التهلكة!؟

إلى متى نستوعب أننا تسببنا فيه لأنفسنا لأبنائنا لكامل أسرنا لأصدقائنا لأحبابنا لزملائنا وكل المقربين لنا، إلى متى نشعر بما فعلناه من عدم التزامنا بالتباعد الاجتماعي ولبس الكمامة بالشكل الصحيح أو ما يغطي الأنف والفم، إلى متى ونحن في كل يوم نفقد من أبناء وطننا الكثير، فإلى متى سنبقى على هذا الحال!!