مناقشة إنشاء جسر رابع يربط تاروت بالقطيف لفك ”الاختناقات“
كشف رئيس المجلس البلدي بمحافظة القطيف م. شفيق آل سيف عن مناقشات جارية مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية حول إنشاء جسر رابع يربط جزيرة تاروت بمخطط النايفية.
جاء ذاك ردا على اقتراح طرحه الناشط الاجتماعي عبدالله آل شهاب قي صفحته الشخصية على «الفيس بوك» حول أهمية إنشاء جسر رابع، تحت عنوان ”جسر لابد منه“ لفك الاختناقات المرورية.
ورأى آل شهاب بأن مخطط حي الشاطئ سيكون بِمثابةِ خزان بشري كبيراً في حال اكتمل تطويره وبناؤه بشكل كامل.
ونوه في صفحته الشخصية على الفيس بوك بأن المخطط يعد من أضخم المخططات السكنية على مستوى المنطقة الشرقية، مضيفا بأن مُخطط النايفية هو الآخر سيكون خزاناً بشرياً كبيراً أيضاً.
واقترح ال شهاب إنشاء جسر وليس طريق أرضى بواسطة الردم والدفان، مشيرًا إلى أن الجسر يبدأ من نقطة اليابسة وينتهي في نقطة اليابسة على شكل قوس جميل ولن يؤثر على البحر.
ورأى المصرفي زكي أبو السعود ان ان انشاء جسر في هذه المنطقة قد يتسبب في خلق مشكلة بيئية من خلال إعاقة حركة مياه البحر، والتأثير على مسار القوارب من مرفأهم الحالي.
في الوقت ذاته رأى أن السماح بالبناء في القسم الثاني من مخطط الشاطئ سيزيد من الكثافة السكانية في المخطط وسيضغط على الجسور القائمة.
واقترح توسعة الجسور الحالية لزيادة قدرتها الاستيعابية من المركبات.
وقال عبدالله الشاخوري «بناء الجسر يعني إلغاء فرضة القطيف ونقلها لدارين او مكان آخر.. وحتى تخطيط سوق السمك..».
وأضاف «الآن الدوار لا يستوعب السيارات الصغيرة فكيف بشاحنات الأسماك وسوف تعطل الحركة فقط بسبب السوق فكيف مع اكتمال بناء مخطط الشاطئ».
فيما قال محمد الراشد «أتفق ببناء الجسر اذا كان معلق بالكامل لكي لا يضر بالبحر وبيئته واتمنى وجود شواطئ مخصصه للسباحة».