فيديو «حرق قطة» يثير الغضب ومطالب بمعاقبة الجاني
أثار مقطع فيديو وّثق حرق قطة صغيرة وتعذيبها حتى الموت موجة غضب عارمة وسط وسائل التواصل الاجتماعي.
ويظهر الفيديو الذي تم تداوله بشكل واسع، محاولة أحدهم حرق قطة بإشعال النار فيها بعد غمرها بمادة قابلة للإشتعال.
وفرت القطة التي أصبحت ككرة مشتعلة من النار، مسرعة في محاولة منها لإطفاء النار بالعشب وهي تئن من الألم.
وطالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالقاء القبض على المتسبب ومعاقبته تطبيقا لأنظمة حقوق الحيوان.
ونشر آخرون توصيات حول الرفق بالحيوان وأحاديث نبوية وآيات قرآنية للعظة والاعتبار في الوسم «#معذب_القطط».
وذكر المختص النفسي جلال الناصر لـ «جهينة الإخبارية» أن الأشخاص الذين يميلون إلى تعذيب الآخرين سواء كان إنسانا أو حيوانا، ذوي شخصيات «سادية».
وأوضح أن «الساديون» يميلون إلى إشباع عامل اللذة لديهم عن طريق التعذيب بالحرق أو الضرب، كما إن هناك درجات من السادية وهي البسيطة والمتوسطة والعالية، والأخيرة تُوصف ب «السادية الإجرامية».
وقال: ”صاحب هذه الشخصية غالبا ثقته في الآخرين معدومة، ولا يميل لمسامحة المخطئين معه، ويعاقب كل من يخالفه“.
وتابع: ”هذه الشخصية تشعر بالنقص وقد تكون السادية نتيجة لمرض نفسي كالفصام أو قد تكون وراثية أو خلل هرموني“.
وتفاعل رسامون برسم لوحات تعبيرية عن القطة وماجرى عليها من تعذيب، أسوة بالفيل التي توفت مؤخرا مع جنينها بعد تناولها المفرقعات من قبل جماعة في الهند.
الجدير بالذكر أن قبل عامين قام شاب بتعذيب القطط عن طريق محاصرتها بالكلاب لتقضي عليها في المدينة المنورة، وتم القبض عليه ومحاسبته من قبل الجهات المختصة.