آخر تحديث: 3 / 5 / 2024م - 1:36 ص

رجال دين يدعون إلى إقامة المجالس والشعائر الحسينية بشروط..

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
جهات الإخبارية نداء آل سيف - القطيف

- ويطالبون المآتم الحسينية الصغيرة بالتوقف هذا الموسم.

- وينوهون إلى ضرورة منع كبار السن والأطفال وذوو الأمراض المزمنة من الحضور.

- ويوصون الخطباء والقائمين على مختلف الفعاليات الحسينية بالتمسك بقاعدة ”خير الكلام ماقل ودل“.

دعا عدد من رجال الدين الموالين إلى إقامة المجالس والفعاليات والشعائر الحسينية ضمن الاحترازات الصحية القصوى، مشددين على أن المآتم التي تتوفر فيها شرائط السلامة الصحية، بإمكانها إقامة البرامج الحسينية بشكل حضوري.

وفي الوقت ذاته طالبوا المأتم الصغيرة أو التي تفتقد لوسائل الاحترازات والسلامة الصحية بالبث المباشر عبر وسائل التواصل المختلفة، أو التوقف بشكل مؤقت في هذا الموسم.

وقال رجال الدين في بيان حصلت جهينةالإخبارية على نسخة منه ”يطل علينا موسم عاشوراء هذا العام ونحن - كماهو كل العالم - نعيش في ظل الاحترازات الصحية الصارمة للوقاية من فيروس كورونا“ كوفيد 19"، حيث إن الدين والعقل والقانون يلزم بذلك.

وقالوا في الخطاب الذي وقع عليه 21 رجل دين، وطبيبن مختصين ”بعد الدراسة المعمقة، وبعد ملاحظة الآراء لشريحة كبيرة من المختصين، وعلماء الدين، والمؤمنين بخصوص إقامة الشعائر الحسينية لهذا العام الاستثنائي؛ ندعو المؤمنين الموالين لإقامة المجالس والفعاليات والشعائر الحسينية ضمن الاحترازات الصحية القصوى“.

وأشاروا إلى ضرورة الامتثال لقول الأئمة بإحياء أمرهم، وبوجوب حفظ النفس المحترمة، وحرمة الإضرار بالنفس والآخرين مشددين على إن المآتم التي تتوافر فيها شرائط السلامة الصحية والاحترازية الصادرة من الجهات الصحية والرسمية، والقدرة على تحقيقها ومتابعتها، بإمكانها إقامة البرامج الحسينية بشكل حضورى.

ونوهوا على ضرورة منع كبار السن والأطفال وذوو الأمراض المزمنة من الحضور في هذه البرامج حفاظا على سلامتهم وسلامة من حولهم.

واوصوا الخطباء والقائمين على مختلف الفعاليات الحسينية بالتمسك بقاعدة ”خير الكلام ماقل ودل“، مراعاة للوضع الاحترازي الذي يلتزم به الحضور في المجالس الحضرية.

”الموقعون “ بالترتيب الأبجدي"

الشيخ أحمد القطري

الشيخ أحمد سلمان الأحمدي

الشيخ جعفر ال ربح

الشيخ حسن الصفار

السيد حسن النمر الموسوي

الشيخ حسين المصطفى

السيد حيدر العوامي

الشيخ سعود شروفنا

الشيخ صالح شهاب

الشيخ عادل الأسود

الشيخ عبد الله النمر

الشيخ عبد الله اليوسف

الشيخ علي الفرج

الشيخ علي آل محسن

الشيخ علي عبد الله المعلم

العلامة السيد علي السيد ناصر السلمان

الشيخ فيصل العوامي

السيد كامل السيد عبد الله الحسن

الشيخ مالك الميلاد

الشيخ محمد العبيدان

الشيخ مصطفى الموسى

والمختصين الطبيين:

د. محمد الشبيب

د. محمد المحروس

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 4
1
خادم القوم سيدهم
[ جزية تاروت ]: 10 / 8 / 2020م - 11:35 م
طيب ليش اصحاب المأتم الصغيره لا يتعاونون ويستأجرون خيمه كبيره والمصروف الذي سوف يصرفونه على المأتم من اكل وماشبه يكون الى استئجار خيمه (2)عدد الاطباء والممرضين في مدينة القطيف وما حولها ماشاء الله يتطوعون للمأتم اجر وثواب وخدمة المجتمع في تثقيفه في كيفيةالتعامل مع هذا الوباء الله يكفي البشر من شره ()طبعاً الكل يعلم ان الاطباء والممرضين ليس مقصرين الله يساعدهم ويرحم والديهم على جهادهم العظيم في خدمة مجتمعهم(احنا غير تحسين ماعدنا وسيله الذنوب هواي والكفن ثقيله)
2
رضاً بقضائك
[ القطيف ]: 11 / 8 / 2020م - 4:23 ص
كبار السن هم من أكثر الفئات تعلقاً بالمآتم رحالاً أو نساءً فهذا المنع يؤذيهم ولهذا عدم فتح المآتم أفضل إلا في الساحات المفتوحة ، و بالنسبة للأماكن الواسعة ليس كل مساحة واسعة تكون مناسبة فبعض المنازل فيها قبو يُستخدم للقراءة عوضاً عن الحسينية و القبو حتى لو كان واسعاً فبيئته لا تتوافق مع الاحترازات السقف يكون غير مرتفع فبالتالي غير مناسب
3
فاطمة
[ الأحساء ]: 12 / 8 / 2020م - 3:39 ص
لاتزال امامنا فرصة خلال هذا الاسبوع للقيام بالاستعدادات الضرورية لإحياء هذه العشرة الأليمة.. بالإمكان جدا وضع خطة مُحكَمَة يُلتزَم فيها بالتوجيهات اللازمة
أليس بالإمكان اقامة المجلس على ثلاث فترات مثلا او اكثر.. صباحاً وعصراً وليلاً.. بحيث يضع القائمون على الحسينيه رابط الكتروني يتم من خلاله التسجيل وتأكيد الحضور من قِبَلْ المؤمنين، ويكون متاح لعدد معين حسب ماحددته الجهات المعنيه.. كما يحصل في التسجيل للكثير من الدورات
أليس بالإمكان أن يتطوع عدد من الافراد العاملين في القطاعات الصحية بالوقوف على عتبات هذه المجالس ودَعْم القائمين عليها وإرشاد الحضور وتنبيههم اذا حصل تراخٍ ما من قِبَلْ بعض الحضور..؟ ألا يجدر بهم وهم من تربوا في أحضان هذه المجالس أن يعرضوا خدماتهم ويبدوا استعدادهم لهكذا خدمة
4
فاطمة
[ الأحساء ]: 12 / 8 / 2020م - 3:43 ص
أليس بالإمكان إعداد الأطعمه وتحضيرها وتغليفها مسبقاً ثم توزيعها على كل فرد فرد بعد انتهاء المجلس..؟

ألا تؤمنوا بقدرة هذا الجمع المؤمن الواعي الذي امتلأ وعياً وثقافةً وإحساساً بالمسؤولية ببركة مجالس اهل البيت عليهم السلام أم أنكم لاسمح الله تستخفون بوعي هذه الفئة المؤمنه..؟

الامام الحسين عليه السلام أكبر من كل المقاييس التي نقايس بها.. وسيرى الكل كيف ستنتصر هذه المجالس على هذا الوباء..
فلا تحرموا احد.. حتى الاطفال وكبار السن
ارجعوا الى أنفسكم.. اسألو انفسكم.. هل فعلاً يستحيل التوفيق بين إحياء المجالس وبين الالتزام بالتوجيهات الطبيه؟؟
فما هي الا أيام قليلة على عاشوراء الحسين عليه السلام..
نحن بحاجة ماسة جدا لهذه المجالس.. كل الرصيد الروحي لنا ولأبناءنا متوقف على هذه العشرة الأليمة.