آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 1:14 م

مشاهدات: أبناء وبنات البلد يتفوقون على الأجنبي في جودة الكفاءة

الدكتور نادر الخاطر *

لست من الأشخاص من يجعل معيار العاطفة في التعامل مع الدعم التاجر أو صاحب المتجر لشراء السلعة، بعض الأحيان الدعم من معيار التعاطف مع التاجر إن كان! من أبناء البلد أو الأجنبي يجعل الكفاءة والجودة في مستوى التجاهل، أبصرت ثلاث مشاهد معيارها الكفاءة والجودة ليست الدعم العاطفي، تتبع معي القارئ الكريم مباراة المشاهد الثلاثة من أبنا وبنات البلد وهم يلعبون في بلدهم وفي وسط جمهورهم ضد الأطراف الأجنبية.

المشهد الأول: في كلمات متواضعة افتح الكشاف على قدرة كفاءة الشباب من عائلة الغزوي، أصحاب مؤسسة الغزوي للسباكة في حي الناصرة، يملكون فنون التسويق والمرونة مع العملاء، حيث جودة التعامل مع العملاء تضاهي الشركات الكبرى وربما يتفوقون عليها، امتازوا الشباب في السعر المنافس على مستوى المنطقة الشرقية، بكفاءتهم ونشاطهم شيدوا من رصف طرق لعملاء تأتيهم من جميع المناطق ليس تعاطف مع ولد البلد

في كثرة العملاء حيثما ولد البلد أصبح الأكثر كفاءة وإدارة.

المشهد الثاني: العربة المتنقلة فود ترك: ”حلانا مربوش“ الواقعة في كورنيش المشاري، حيث العربة المتنقلة أحد أنواع المشاريع التجارية وتميزت عربة ”حلانا مربوش“ في إرضاء الزبائن والفوز بالزبون من التعامل الراقي والأسعار المناسبة للجميع مقارنة بالعربات الأخرى التي ربما تبالغ في الأسعار، حيث ”حلانا مربوش“ تميز من تقديم أنواع الكيك والحلا بطريقة تفتح شهية الزبائن وطريقة تقديم راقية ومميزة، فهذا المشروع من ”حلانا مربوش“ أخذ ينافس المطاعم الأجنبية الكبيرة كذلك وضع بصمة عالية الجودة في السوق العملي من الإدارة الراقية والفعالة.

المشهد الثالث: الأسر المنتجة، لربما بعض الأسر المنتجة تضع ملصق على الطبق من عمل ”أم فلان“ بينما الحقيقة خلف هذا ”الملصق“ شقة يعمل فيها عاملات أجنبية ومعيار النظافة ”صفر من مائة“ أما في هذا المشهد نفتح ”سبوت لايت“ على أم زينب الجارودي منطقة القديح حي المقيبري، نرفع العقال لها في الهمة والنظافة وتقديم أفضل الأطباق العربية والفطائر، حيث تعمل الأطباق بنفسها ليس الاستعانة بشغالات أجنبية كما يفعل البعض من الأسر المنتجة الأخرى، الطلبات عندها بكثرة وذلك في كفاءة الجودة للطعام ومعيار النظافة العالي، أم زينب الجارودي رسمت البصمة والصوت إلى منتجاتها بالكفاءة والجودة والتنافس القوي.

فراولة المقال: العامل المحلي يتفوق على العامل الأجنبي في وسط جمهوره وفي بلده من معايير الكفاءة والجودة والإدارة فلهم التوفيق في الاستمرار للنجاح وتحريك السوق للطور والتنافس الشريف.