منصة ”ريف“ لدعم الأنشطة الزراعية بشكل مباشر
32 أسرة في انطلاق أولى فعاليات اليوم الدولي للمرأة الريفية بالعوامية
أفتتح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية، المهندس عامر المطيري، قبل قليل، أولى فعاليات اليوم الدولي للمرأة الريفية 2020 والذي يقام لمدة يومين في وسط بلدة العوامية في محافظة القطيف.
وتضمنت الفعالية قص شريط الاحتفال، ثم تكريم الجهات المشاركة، جولة على الأركان المصاحبة للفعالية، بالاضافة الى برنامجا توعويا إرشادي ومحاضرات.
وتقام فعاليات اليوم الدولي للمرأة الريفية 2020، الذي يصادف 15 أكتوبر من كل عام، تحت شعار ”المساهمة القيّمة التي تقدمها المرأة الريفية في التنمية“.
وتشارك في فعاليات المهرجان 32 أسرة، ويشتمل على 15 ركناً متنوعاً، منها ركن جمعية العطاء النسائية، وركن مجلس تطوير المنطقة للمسؤولية الاجتماعية، وركن الخوصيات، وركن الخياطة، وركن زركشة البكاكير، وركن السدو، وركن التاوا، وركن صناعة المفارك، وركن الكتابة على الخشب بالحرق، وركن الحناء، وركن الفخار، إضافة إلى عدد من المتاحف التراثية
وتعتبر هذه المناسبة الأولى التي تقام في المنطقة من خلال تنظيم معرض توعوي عن أهمية دور المرأة الريفية، إضافة إلى إقامة عددٍ من الأنشطة والفعاليات المصاحبة.
وقال م. المطيري أن الفعاليات تأتي ضمن احتفالية العالم باليوم الدولي للمرأة الريفية.
وقال: ”نهدف إلى إبراز الدور المهم الذي تلعبه السيدات والفتيات الريفيات في بناء المرونة والصمود من أجل المساهمة في التنمية المستدامة في الإنتاجية الزراعية جنباً إلى جنب مع الرجل، في سبيل نهضة البلاد، وتسريع عجلة الاقتصاد، وتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي للسعودية“.
وأضاف أن المنطقة الشرقية تميزت بجميع محافظاتها في الجوانب المتعلقة بالزراعة وإدارة الأراضي الزراعية، والأسرة بشكل عام، وكذلك بالمهن الحرفية المتعلقة بالزراعة والغذائي.
وأشار الى أن المرأة لها إنتاجية في المجتمع، ولها دور في تكوين الأسرة والمجتمع، والدور الزراعي مثلها مثل باقي المجتمعات الدولية.
وأكد م. المطيري بأن الدولة من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين التنمية الريفية المستدامة، وجهت الدعم المباشر للمزارعين ورعي المواشي، والمهن المتعلقة بالزراعة والمناحل، أو زراعة الفواكه أو زراعة البن.
وبين ان من ضمن أهداف هذا البرنامج دعم الأسر المنتجة التي تنطبق عليها الشروط.
ودعا المستحقين ومن تنطبق عليهم الشروط التقدم بالتسجيل في منصة ”ريف“ وسيكون لها ركن في الفعالية للتسجيل اليوم الأربعاء وغدا الخميس، للذين يعملون في المهن المتصلة بالنشاط الزراعي.
وتضمنت الفعالية أركان مختلفة منها ركن التراث القائمة عليه ندى حسين أبو فور، فيما عرض حسين آل ابراهيم في نفس الركن مجسمات عن السيارات القديمة والجديدة وقام بوضع عينات للوحات تذكارية.
واحتوت الاركان على ركن مختص بالرسم لزهراء وحسين دهيم. ”اخوان بالدم والفن، هواية منذ الصغر“ هكذا قالت زهراء بأنها ابتدأت هوايتها بالرسم من مصدر إلهام حتى تطورت بالرسم بالصوف والخيوط المتنوعة.
وتواجد ركن للمطليات التراثية، وركن للشتلات تابع لفريق ”بيتي بستاني“ وهو فريق تطوعي نسائي يهتم بالأمور الزراعية والتثقيف حيث يوفرون زيارة منزلية للتفقد الزراعي وإعطاء حلول لبعض المشكلات.
وتحدثت الدكتورة روان قاو عن الركن التوعوي الخاص بسرطان الثدي بالاضافة حوراء الصايغ وعليا الغانم ووديعة المقبل التابعين لمركز رعاية الصحة الأولية الذين تحثوا عن أهمية الفحص المبكر.
واحتوت الفعالية على ركن تابع لقسم الصحة النباتية قائم عليه المهندس علي الجنبي ويقدم من خلاله خدمات زراعية وبيئية مختلفة كعمليات رش المزارع والمصائد الفرمونية لصيد الذباب.
وساهمت جمعية العطاء النسائية بتوفير خدمات مختلفة تعليمية واجتماعية وثقافية وصحية ضمن حملة ”وتواصوا بالمرحمة“.
وتحدّث رئيس فريق 4 في 4 خالد الفرج عن مسيرتهم وقال: " فريقنا عبارة عن فزعة أهل، عينين في رأس واحد نقدم إنقاذ بري، بحري، ومدني، نتكوّن من 233 عضو منذ 13 سنة، حدودنا تمتد من كبري الجبيل إلى كبري هلبرتون، ولدينا من 8 الى 9 مشرفين قائمين على الفريق غير مُدعمين من الشركات بل جهودنا جميعها ذاتية نوّفر مساعدات، بحث عن المفقودين في البر والبحر، اإنقاذ من الغرق، وصيانة منازل".
