عائلة أحسائية تبادر بتنظيف بحيرة الأصفر
بادرت عائلة أحسائية، بتنظيف بحيرة الأصفر من النفايات المكدسة فيها، والتي تسبب تشوها بصريا وتلوثا بيئيا.
وتبلغ مساحة بحيرة الأصفر نحو 250,000 مترا مربعا تعد مقصدا سياحيا في محافظة الأحساء لوقوعها وسط الكثبان الرملية.
وأخذ أفراد عائلة ”الرمضان“، على عاتقهم، المساهمة في رفع جودة السياحة الداخلية، وبادروا بالتخلص من النفايات المتناثرة في محيط البحيرة.
وذكرت أمل الرمضان لـ ”جهينة الإخبارية“، أن الفكرة جاءت بعد أن ساءها منظر النفايات داخل البحيرة وحول محيطها، ووصفته ب ”منظر يوجع القلب“.
ولم تنتظر الرمضان حتى حثت أبنائها وبناتها على العمل التطوعي، ووزعت مهام التنظيف عليهم للبدء بالتنظيف، حبا في الوطن وبقاعه تحت شعار ”ليست قمامتي ولكنه وطني“.
وذكرت أن أغلب المخلفات كانت عبارة عن عبوات بلاستيكية وجوارب وأحذية، بالإضافة إلى أكياس ”المقرمشات“.
وأوضحت أن مساحة البحيرة كبيرة وتحتاج إلى وقت وجهد كبير، وقد استغرق منهم قرابة ثلاث ساعات متواصلة حتى انتهوا بحصيلة 20 كيسا من النفايات.
وقالت: ”بدأنا بالتنظيف من التاسعة صباحا، وواجهنا صعوبة بسبب الأجواء العاصفة، وانتهينا بحمل الأكياس متفرقة في خمس سيارات“.
وطالبت الرمضان، الجهات البلدية، بوضع حاويات للنفايات موزعة على مساحة البحيرة، وفرض غرامات صارمة على من يقوم برمي النفايات سواء في البحيرة أو أي مكان آخر للتخلص من هذا السلوك.
وتُعد بحيرة الأصفر أكبر تجمع مائي في منطقة الخليج، تقصدها حيوانات متنوعة وطيور مهاجرة، وفي فبراير الأسبق أعلنت وزارة البيئة السعودية عن تحويل البحيرة إلى محمية طبيعية، بغرض تأهيلها للدخول في قائمة التراث العالمي.