لليوم الثاني.. استقرار أسعار الروبيان.. و900 ريال لـ ”الثلاجة الوسط“
استقرت أسعار الروبيان، عند مستويات أمس الإثنين، ليتراوح سعر الحجم الصغير عند مستوى 500 - 550 ريالًا للثلاجة و900 ريال للحجم الوسط وذلك خلال تداولات اليوم الثالث لانطلاقة الموسم.
وعزا الباعة في سوق الأسماك المركزي بمحافظة القطيف، السبب لعدم عودة الجزء الأكبر من المراكب التي انطلقت باتجاه المصائد يوم الأحد الماضي، الأمر الذي انعكس بصورة مباشرة على إجمالي المعروض في المزاد العلني صبيحة اليوم الثلاثاء.
وتوقعوا حدوث انخفاض مع عودة الجزء الأكبر من المراكب المحملة بكميات وافرة من الروبيان، الأمر الذي يساعد في احداث نوعا من التوازن بين العرض والطلب.
وقالوا: إن الطرادات التي تمارس صيد الروبيان ليست قادرة على إحداث التوازن بين العرض والطلب، جراء محدودية الكميات التي تجلبها يوميا، وأن التعويل الأكبر على المراكب القادرة على العودة بكميات كبيرة، مؤكدين أن الجزء الأكبر من المراكب ستعود غدًا الأربعاء في الغالب، ما يساعد في خفض الأسعار بشكل واضح.
وذكروا أن ارتفاع حجم المعروض عامل حاسم في خفض القيمة السوقية للروبيان، أن الأسعار في اليوم الثاني تراجعت بنسبة ملحوظة بالقياس للقيمة السوقية في صبيحة اليوم الأول لبدء موسم الروبيان، مشيرين إلى أن الأحجام الصغيرة ما تزال تستحوذ على الجزء الأكبر من المعروض خلال الأيام الثلاثة الماضية.
فيما أوضح صيادون أن كميات الصيد المحدودة خلال الأيام الثلاثة الماضية ليست قادرة على تحديد مسار الموسم، لافتين إلى أن عودة غالبية المراكب مع نهاية الأسبوع الأول ستعطي مؤشرات وليست قراءة دقيقة، وأن الأسعار الحالية مرشحة لمزيد من الانخفاض في الأيام القادمين، بحيث تصبح في متناول الجميع، معتبرين أن الأسعار في المواسم السابقة كانت في صالح الصياد والمستهلك في الوقت نفسه.
واشتكوا من عدم قدرة الكثير من الصيادين على تشغيل المراكب بالطاقة القصوى، مرجعين ذلك لعدم توافر العمالة القادرة على تشغيل جميع المراكب، مضيفين أن قرار تمديد العمل بنظام إعارة العمالة عنصر إيجابي في التغلب على ندرة العمالة.
وتوقعوا البدء في تشغيل الجزء الأكبر من المراكب في غضون الأسبوعين القادمين، حيث بدأت العمالة بالعودة التدريجية لممارسة النشاط، الأمر الذي ينعكس بصورة مباشرة على استمرارية تدفق كميات جيدة من الروبيان في الأسابيع القادمة.
وأكدوا أن الارتفاع الحاصل في أسعار الروبيان خلال الأيام الثلاثة الماضية لن يستمر طويلًا، فالأسعار ستبدأ في التوازن التدريجي مع استمرارية المراكب في تزويد الأسواق بكميات كبيرة، مما يقضي على محدودية المعروض والبدء في توفير الكميات القادرة على تلبية الطلب المحلي.
