آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 9:08 م

في احتفالية خاصة.. تكريم رجل العطاء ”ناصر اللويم“

جهات الإخبارية

رعى الحاج راضي صالح العلي، في مجلسه بالأحساء، حفل تكريم ”رجل العطاء“ ناصر اللويم، رئيس جمعية الرميلة الخيرية سابقًا.

جاء ذلك نظير ما قدمه من جهود كبيرة امتدت لأكثر من 30 سنة في خدمة العمل الخيري وجمعية الرميلة الخيرية للخدمات الاجتماعية ومختلف الأنشطة والفعاليات بالرميلة.

وشهد الحفل مشاركة وحضور عدد من الشخصيات، وأعضاء سابقين في لجان العمل الخيري وجمعية الرميلة، بالإضافة إلى أصدقاء وأخوة المحتفى به، تقديرًا لعطاءه وجهوده ومواقفه تجاه أعمال الخير.

وقال المشرف العام على حفل التكريم علي العلي: إنّ ناصر اللويم عرّاب العمل التطوعي ونجم من نجوم الجودة والعمل الدؤوب، وذلك ضمن مسارين مهمين، المسار الشخصي عبر احتضان المواهب ودعمهم، بالإضافة إلى تشجيع الشباب وأصدقاءه للانخراط معه في خدمة المجتمع وفي جميع الأنشطة بالبلدة، والمسار العام في قيادته مسيرة العطاء باقتدار وكفاءة وإخلاص، حتى بعد مغادرته مقعد الجمعية والأنشطة، لا يزال حتى اليوم يخصص جانباً كبيراً من وقته لمتابعة شؤون الجمعية، وكل ما يرتبط بتحسين الخدمات والمرافق العامة بالبلدة، بالتنسيق مع الجهات الحكومية والمسؤولين.

وأضاف أن المحتفى به أمضى سنين شبابه بمحطات عظيمة مليئة بروح الإصرار، ونال بذلك وساماً غالياً تمثل في حب الناس وتقديرهم له، وأثمرت جهوده المتواصلة على أرض الواقع من خلال تأسيس جمعية الرميلة، ولاحقاً في الحصول على موافقة الجهات المختصة لبناء مقر جديد خاص بالجمعية الخيرية، ومساهمته مع مجموعة من الوجهاء في إنشاء مقبرة العمران الجديدة، بالإضافة إلى وقفة الجمعية الفعّالة في تطوير بناء وترميم مسجد السيدة الزهراء في مراحل متقدمة، وإعادة بناء وتشييد مسجد الإمام الحسن المجتبى مؤخراً.

وأعرب م. محمد العلي عن إعجابه بشخصية رجل العطاء الإيمانية والتربوية، ودعى الشباب والأجيال الشابة المشتغلة بالشأن العام للاستفادة من تجربته الرائدة وخبرته في العمل التطوعي، خصوصا خارج نطاق المنفعة الشخصية والأنانية الفردية.

وأشار إلى أن المجتمعات المتحضرة أولت العمل التطوعي اهتماماً كبيراً وسنّت القوانين والأنظمة للاستفادة منه.

وفي مداخلته أشار جمعة البراهيم، عضو الجمعية الخيرية، وأحد أركان العمل التطوعي بالبلدة، إلى المكانة الاجتماعية التي يحظى بها من يعمل مع المحتفى به، وما النجاحات التي تحققت في عهده إلا ثمرة من ثمرات إخلاصه وعمله المؤسسي، وتبنيه للمبادرات والتشجيع عليها، وحرصه المتواصل على خدمة المستفيدين سواء عبر المخصصات المالية العامة أو من خلال ماله الخاص.

وأشاد علي عيسى الراشد بالسمعة الطيبة التي تحظى بها جمعية الرميلة الخيرية بمختلف أنشطتها، والتي جاءت نتيجة تراكمات وخبرات كبيرة وجهود متواصلة منذ تأسيسها بقيادة الأستاذ ناصر اللويم، وحتى يومنا هذا، فهو من الرجال الذين يبذلون بصمت وهدوء دون انتظار جزاء سوى مرضاة الله.

وتحدث إبراهيم الراشد عن جهود المحتفى به ومشاركته له والتنسيق معه عبر مراحل كثيرة، في مراجعة الجهات الحكومية، واللقاء مع المسؤولين، ومتابعة كل ما يرتبط بشؤون البلدة على الصعيد الاجتماعية والخدمي.

وقال الشاعر مهدي الناصر في مداخلته: إن الكلمات عاجزة عن شكر رجل العطاء، معبراً في نفس الوقت عن الحالة الأبوية التي يجدها في المحتفى به، وهذا اعتراف بالجميل ونسبة المعروف لأهله، نظير عطاءه الذي قدمه لمجتمعه.

من جانبه قال صادق العلي في التعريف بالمحتفى به: اليوم نقف أمام شخص اجتماعي ووطني، قدم الكثير خلال مسيرة حافلة بالعطاء، امتدت لسنوات طويلة، تبوأ خلالها مناصب عديدة، منذ أن تولى مهام العمل الخيري، مروراً بالجمعية الخيرية، ومهرجان الزواج الجماعي ومختلف الأنشطة بالبلدة.

واختتم بأن المحتفى به خير من يجسد العمل الاجتماعي بهدوء واتزان وطمأنينة، والمتأمل في هذه الصفات يستشف عمق هذه الشخصية، لذلك نجح في اجتياز أكثر المنحنيات الصعبة، رغم ما تشهده مراحل التأسيس والتكوين من مصاعب وعوائق كثيرة وكبيرة.