آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 1:52 ص

رضا مستفيدي الشرقية يقيس رضا الطلبة من خدمات ”التعليم“

جهات الإخبارية

أكد رئيس اللجنة العليا لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بإمارة المنطقة الشرقية الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، مواصلة المشروع تنفيذ خططه السنوية الموضوعة بعناية وفقاً لسلسلة طويلة من المعايير العلمية الدقيقة، ويأتي من بينها البدء في تنفيذ خطته الخاصة بقياس رضا المستفيدين من خدمات التعليم الإلكتروني الموجه لطلاب التعليم العام بمدن ومحافظات المنطقة الشرقية والتي قدمتها وزارة التعليم انموذجاً حول التحديات الى انجازات على مستوى المملكة عبر منصاتها الالكترونية عن بعد.

وتابع بدأ المشروع عملية المسح لقياس مستوى رضا المستفيدين من خدمات التعليم عن بعد بمدن ومحافظات المنطقة الميداني، والتي انطلقت فعالياتها يوم الاحد الماضي وتستمر على مدى اربعة أسابيع.

ويأتي ذلك كله إنفاذاً لتوجيهات الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس المشروع، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس المشروع، وذلك في إطار الخدمات التي يسعى لتقديمها المشروع ضمن خطته لهذا العام كشريك استراتيجي مع الأجهزة الحكومية بالمنطقة من خلال أعمال قياس رضا المستفيدين والدعم الاستشاري لتلك الجهات.

واشار رئيس اللجنة العليا للمشروع، بأن عملية الاستطلاع والمقابلات مع المستفيدين من خدمات ”التعليم“، تتم عن طريق المسح الميداني من قبل عدد من الباحثين والباحثات التابعين لإمارة المنطقة الشرقية والمحافظات التابعة لها، إلى جانب مشاركة عدد من الباحثين والباحثات من فريق ”أنا مسؤول“ التابع لمجلس المسؤولية المجتمعية، إضافة لعدد من الباحثين والباحثات من فريق وطن متحد التطوعي بالجبيل، والبالغ عددهم 24 باحثاً.

ولفت الى انه تم تدريبهم من قبل فريق الدعم الاستشاري للمشروع على إجراء الاستطلاع والمقابلات وجهاً لوجه مع المستفيدين المستهدفين من طلاب وطالبات التعليم العام للمرحلة الثانوية والمتوسطة إضافة لطلبة الصف السادس الابتدائي بمقر مدارس المنطقة وخارجها ميدانياً في عدة أماكن يأتي في مقدمتها المولات التجارية وبشكل عشوائي وتعبئة الاستبانات الرقمية الياً في مدة لا تزيد عن «3» دقائق مع كل مستفيد، ليتيح بعد ذلك لفريق الدعم الاستشاري للمشروع بدراسة الاستبانات وتحليلها واعداد تقريراً مفصلاً يتضمن النتائج والتوصيات والتي تتضمن فرص التحسين ونقاط التمكين.

وامتدح، السلسلة الطويلة من المحطات الاستراتيجية التي مر بها المشروع والفصول التي وصفها «بالناجحة» والتي شهدها منذ نشأته وصولاً للأهداف الرئيسية التي تحققت للمشروع كشريك استراتيجي مع الأجهزة الحكومية بالمنطقة من خلال أعمال قياس رضا المستفيدين سواء على مستوى الاجهزة أو الخدمات الحكومية الميدانية وذلك وفقاً لمعايير علمية دقيقة تسهم في الكشف عن جوانب القوة لتعزيزها وفرص التحسين للاستفادة منها في التطوير، فضلاً عن تقديم الدعم الاستشاري والتدريب لتلك الجهات وقياس الأثر وتحفيزهم على بذل المزيد من العطاء والجهد في تقديم خدماتها.

وحول رؤية ورسالة وقيم المشروع اشار: إلى أنها تحمل مضامين تصب في تقديم المشورة والتدريب والممارسات الناجحة لتحسين جودة الخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية للمستفيدين، إضافة لتسليط الضوء على المبادئ والمنطلقات التي يرتكز عليها المشروع من خلال الشراكة مع الأجهزة الحكومية، والمستفيدين، والجهات المتخصصة، كذلك الحياد من خلال التزام المشروع بالمعايير العلمية والعملية والرامية في مجملها لضمان الموضوعية والحياد في النتائج، فضلاً عن التكامل من خلال تقديم فرص التحسين التي تمكن الأجهزة الحكومية من تحسين خدماتها، كذلك الدعم والمساندة والمتمثلة في تقديم التدريب والدعم الاستشاري، وصولاً إلى الثقافة عبر التدريب ووسائل الاعلام.

وحول أهداف المشروع، المح، بالدرجة الأولى الارتقاء بمستوى جودة الخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية في المنطقة للمواطنين والمقيمين بكفاءة، من خلال قياس مدى رضاهم عن مستوى الخدمات المقدمة من تلك الأجهزة وفقا لمعايير عملية تساعد على الكشف عن جوانب القوة في مستوى الخدمات لترسيخها وفرص التحسين لتطويرها، بما يحقق علاقة إيجابية بين مقدم الخدمة والمستفيد منها.

وحول وعي ومساهمة المواطن والمقيم في نجاح المشروع قال، أن المشروع يعول كثيراً في تحقيق أهدافه على مدى وعي ومساهمة المواطن والمقيم، إلى جانب التعاون الفاعل بين الأجهزة الحكومية الخدمية بالمنطقة الشرقية من جهة، وفرق عمل المشروع من جهة أُخرى، للوصول إلى المنهج التطبيقي الذي يجعل من الرقي بالخدمات الحكومية واقعاً ملموساً، ذو خط تنموي متصاعد ينعكس بإذن الله على رضا المستفيدين.

كما أكد رئيس اللجنة العليا للمشروع الأمير فهد بن عبدالله، إن هذا العمل الطموح لم يكن له ليستمر لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم الدعم اللامحدود من لدن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس المشروع، ولنائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، على دعمهما الكبير، ومتابعتهما الدقيقة لمراحل المشروع مما كان له بالغ الأثر في توفير كافة عوامل النجاح.