”ما تهنينا في الإجازة“.. الأمهات يتذمرن من المشاريع المدرسية
أبدى عدد من أولياء الأمور، استيائهم من كثرة مطالب المُعلمات، للمشاريع والمهام المدرسية، تزامنًا مع أول إجازة نهاية أسبوع مطولة في العام الدراسي.
وتحدثت عدد من الأمهات لـ ”جهينة الإخبارية“ عن معاناة تجهيز المشاريع والمهام الكثيرة لأغلب المواد، ووصفن إياها بالمرهقة والمضيعة لوقت الطالبات والأهالي.
وقالت ”فاطمة السعيد“: إن مجموعة ”واتساب“ الخاصة بمعلمات ابنتها، لم تهدأ، وإن أحدًا لم يستمتع بالإجازة، من كثرة طلبات المشاريع من مطويات و?يديوهات وبحوث.
وذكرت ”علياء الخميس“ أن هذه المشاريع لا جدوى منها إن لم تصنعها الطالبة، مقترحة أن تطبقها المعلمات معهن بالحصة على هيئة أنشطة صفية، أو توجيهات للطالبة بالبحث عبر محركات قوقل وغيرها عن المواضيع بخط يدها.
وتابعت أنها مع عملها، ومتابعة المنصة، وطلبات المعلمات، تشعر بإرهاق وضغط شديدين، موجهة رسالة لهن بالتخفيف، وأن تكون هنالك مهمة واحدة طوال الفصل الدراسي، أو مشروع مشترك لجميع المواد.
فيما أكدت ”زهراء الماجد“ أن مايحدث في المدارس ”مرهق للغاية“، وأنه لا يمكن وصفه من قبل المعلمات، مطالبة وزارة التعليم بالنظر في هذه التقسيمات، التي تجبر الطالب على إعداد مشاريع هي بالأساس من صنع أولياء الأمور.
ونظمت وزارة التعليم إجازات نهاية الأسبوع المطولة، والإجازات بين الفصول الدراسية الثلاثة، لشاغلي الوظائف التعليمية في الوزارة وإدارات ومكاتب التعليم، خلال العام الدراسي 1443ه.
