آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 1:53 م

أحاديث خاصّة للبنات!

المهندس هلال حسن الوحيد * هلال الوحيد

لم أشكّ طرفةَ عين بأن البنات - وأنا الذي أكرمني الله بثلاث - أن فيهنّ من الخصال ما يُفرح، مع ذلك لا شك يُفرح البنات ما يقوله فيهنّ من المدح من هو ثقة. التالي إذن ليس من عندي، إنما أحاديث أنقلها كما هي من الكتب عن النبي ﷺ، فليس عندي ولا عند غيري أحسن منها. نقلتها مع حذف الأسانيد مراعاةً للاختصار وأنصح بنيات اليوم أن يعرفن كيف كرّم الله ورسوله والإسلام ومن عنده عقل المرأة.

قبل أن أنقلها ألفت عناية الشبّان والشابّات الذين يسافرون إلى الغرب أو يدرسون هناك أن يقرؤوا هذه الأحاديث لتكون لهم حجة في المجتمعاتِ الغربية - أو سواهم - ممن يشك في تكريم الإسلام المرأة وعنايته الخاصة بها:

نعم الولد البنات ملطفات مجهزات مؤنسات مباركات مفليات.

نعم الولد البنات المخدرات، من كانت عنده واحدة جعلها الله سترًا له من النار.

لا تَكرهوا البنات، فإنهنّ المؤنسات الغاليات.

البنات هن المشفِقات المجهزات المباركات.

كان رسول الله ﷺ أبا بنات.

كان رسول الله ﷺ إذا بُشر بجارية قال: ريحانة ورزقها على الله عزّ وجلّ.

من وُلدت له ابنة فلم يؤذِها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها - يعني الذكور - أدخله الله بها الجنّة.

من كانت له ابنة فأدبها وأحسن أدبها، وعلمها فأحسن تعليمها، فأوسعَ عليها من نعم الله التي أسبغ عليه كانت له منعة وسترًا من النار.

إن الله تبارك وتعالى على الإناثِ أرأف منه على الذكور، وما من رجلٍ يُدخل فرحة على امرأة بينه وبينها حرمة إلا فرحه الله تعالى يوم القيامة.

من عالَ ثلاثَ بنات أو ثلاث أخوات وجبت له الجنّة، فقيل: يا رسول الله واثنتين؟ فقال: واثنتين، فقيل: يا رسول الله وواحدة؟ فقال: وواحدة.

أُتى رجل وهو عند النبيّ ﷺ فأخبر بمولود أصابه فتغير وجه الرجل فقال له النبيّ ﷺ: مالك؟ فقال خير، فقال: قل، قال: خرجتُ والمرأة تمخض فأُخبرت أنها ولدت جارية، فقال له النبيّ ﷺ: الأرضُ تقلها والسماء تظلها، والله يرزقها وهي ريحانة تشمها.

القارئ الكريم، ليتني أستطيع أن أحصي كلّ الإشِادات والتنويهات بالبنات، وما ذكرته ليس إلا إشارات قصدتُ منها قشعَ بعض الغيوم عن بعض المقولات في هذه الآونة. على أن الإنسان - ذكرًا أم أنثى - هو في النهاية من يصنع من نفسه إنسانًا يجل ويسمو، لا بالجنس وإنما بالعمل الزَّاكي!

مستشار أعلى هندسة بترول