الفوتوغرافي آل شبيب: التصوير الفوتوغرافي أداة لتعريف العالم بجماليات المملكة
أكد الفنان الفوتوغرافي محمد آل شبيب على أهمية توظيف إمكانيات التصوير الفوتوغرافي بشكل احترافي لخدمة أهداف الترويج السياحي للمملكة العربية السعودية، وتعريف العالم بأهميتها الحضارية والثقافية، وتعزيز مشاعر الفخر والاعتزاز لدى أفراد المجتمع بثروات بلادهم.
جاء ذلك خلال ورقة فنية قدمها آل شبيب في فعالية فنية نظمتها جمعية الثقافة والفنون بأبها أمس، تناولت معالم جمال الطبيعة في مختلف مناطق المملكة، وطرق توثيقها وتعريف المجتمع بها داخليًا وخارجيًا.
وتحدث آل شبيب عن دور التصوير الفوتوغرافي في إبراز جماليات المناظر الطبيعية المتنوعة، من جبال شاهقة ووديان عميقة وصحاري شاسعة وشواطئ خلابة، ناهيك عن توثيق المعالم التاريخية والأثرية والتراثية التي تزخر بها المملكة.
وأشار إلى أن التصوير الفوتوغرافي يُعدّ أداة فعّالة لترجمة جماليات المملكة إلى لغة عالمية يفهمها الجميع، ووسيلة مثالية لنقل ثقافتها وتاريخها وحضارتها إلى مختلف أنحاء العالم.
وأوضح أن المملكة تتمتع بثروة طبيعية وتراثية وثقافية فريدة من نوعها، تستحق أن تُعرف للعالم أجمع من خلال الصور الفوتوغرافية الاحترافية التي تُبرز جمالها وتُجسّد روعتها.
ختاماً، دعا آل شبيب الشباب السعودي إلى الاهتمام بمجال التصوير الفوتوغرافي، وتطوير مهاراتهم في هذا المجال، والاستفادة من إمكانياته لخدمة أهداف الترويج السياحي للمملكة، وتعريف العالم بثقافتها وتاريخها وحضارتها.
ولاقى العرض التقديمي لـ آل شبيب استحسان وتقدير الحضور، الذين أشادوا بجهوده المتميزة في مجال التصوير الفوتوغرافي، وإسهاماته القيّمة في توثيق جماليات الطبيعة في المملكة العربية السعودية.
