آخر تحديث: 16 / 5 / 2024م - 9:34 م

«ماذا لو؟» تحفز الجمهور لطرح تساؤلات فلسفية بفنون الدمام

جهات الإخبارية تصوير: حسن الخلف - الدمام

الرواية التاريخية هي عمل سردي يرمي لبناء حقبة من الماضي بطريقة تخيلية، فإذا كان التاريخ بمعناه المباشر، هو تدوين لماضي الناس والأشياء، فإنه يقع خارج إطار العصمة والتنزيه، بهذه العبارات افتتحت محاضرة «الرواية التاريخية.. ماذا لو؟» التي قدمها د. أشرف فقيه ونظمها بيت السرد في جمعية الثقافة والفنون بالدمام، فيما أدارها الكاتب عبدالله الدحيلان.

ناقشت المحاضرة الرواية التاريخية وتقاطعها مع النص التاريخي، وبعض المحاور ومنها استعراض تجارب بعض الكتَّاب العرب ومنظورهم للرواية والسرد، بالإضافة إلى طرح سؤال فلسفي يخدم الرواية التاريخية «ماذا لو؟»، من خلال عدد من الاسئلة ومنها: ماذا لو لم تسقط غرناطة، ماذا لو لم ينتصر صلاح الدين في حطين واسئلة فلسفية اخرى يمكن أن تستفز عقل القارئ للتفكير في العديد من طرق طرح الرواية التاريخية.

وذكر الدكتور والكاتب أشرف فقيه أن ما ينقص الرواية التاريخية في وقتنا الراهن أن تسائل الواقع بتجرد وتعاكسه وتشاكسه بدون خوف، مؤكدا أن الرواية التاريخية يجب أن تكون لخدمة غرض انساني.

وقال: من الاشخاص الذين سببوا نقلة في الرواية التاريخية عربيا أمين معلوف، الذي بدأ كتاباته باللغة الفرنسية لتترجم أعماله فيما بعد للعربية، إضافة لربيع جابر ويوسف زيدان.

يذكر أن الدكتور أشرف فقيه كاتب وقاص، صدرت له ثلاث مجموعات قصصية، وهي: صائد الأشباح، الحنين إلى النجوم، ونيف وعشرون حياة، كما صدرت له رواية «المُخوزق»، التي تتكئ على التاريخ الحقيقي لتعيد رسم اسطورة «دراكولا» في بيئته الشرقية الأصلية.