آخر تحديث: 16 / 5 / 2024م - 3:35 م

ابن المقرب يزف أربعة إصدارات للمشهد الأدبي

جهات الإخبارية

دشن ملتقى ابن المقرب الأدبي بالدمام أربعة إصدارات جديدة لأعضائه زفها في حفل احتفائي ضمه مجلس الشواف بالدمام مساء يوم الخميس، وذلك في ختام موسمه الثقافي.

وأصدرت لجنة المطبوعات التابعة للملتقى خلال هذا الموسم أربعة إصدارات ذات جودة أدبية عالية، وفي أصناف أدبية مختلفة لأربعة من أعضائه، وهي «فاكهة في غير موسم وهو ديوان شعر شعبي للشاعر حسن المبارك بالإضافة للقرص الصوتي المصاحب للديوان، ويوميات من أدب الرحلات والذي يعد كتاب يوميات ساخر للشاعر للكاتب زكي السالم، ومرايا الماء والرماد وهو ديوان شعر فصيح للشاعرة نورة النمر، ويأكل الشعر من رأسي وهو ديوان شعر فصيح للشاعر إبراهيم بوشفيع».

وصدرت جميع هذه الإصدارات من دار أطياف للنشر والتوزيع بالقطيف.

وافتتح عدنان المناوس الحفلَ بالترحيب بالضيوف والتعريف بطبيعة هذه الاحتفائية وأهميتها، ثم تقدم علي النمر ليلقي كلمة الملتقى بهذه المناسبة، معرجا على المراحل التي مرت بها هذه الإصدارات حتى أبصرت النور.

وكان الحضور في موعد مع أول فرسان أمسية التكريم وهو الشاعر حسن المبارك، الذي اقتصر على مشاركة مقتضبة من نصوص ديوانه بسبب وضعه الصحي، تلاه الشاعر باسم العيثان الذي قدم ورقة وصفية وانطباعية عن ديوان المبارك، تطرق فيها لمظاهر الجمال الفني في هذا الديوان.

وألقى ثاني المكرمين زكي السالم نصوصا مختارة من يومياته، والتي امتازت بالطرافة والسخرية الأدبية، تلاه حسن الربيح الذي تقدم بورقة نقدية حول أدب السخرية على ضوء يوميات زكي السالم، مشيرا إلى أهم المفارقات التي تثير الضحك في هذه اليوميات، إضافة إلى أهم الملامح الجمالية والفنية فيها.

وتألقت ثالث المكرمين، وهي الشاعر نورة النمر، نصوصا رائعة اختارتها بعناية من ديوانها مرايا النار والرماد نالت استحسان وتصفيق الجمهور.

بعدها ألقت الأستاذة رجاء البوعلي ورقة نقدية أدبية سلطت فيها الضوء على جدل الهويات في ديوان نورة النمر، إضافة إلى الملامح الفنية والثقافية فيه.

وكانت آخر فقرة مع آخر الفرسان وهو الشاعر إبراهيم بوشفيع، حيث ألقى نصوصا متنوعة استلّها من ديوانه يأكل الشعر من رأسي، تنوعت بين الغزل والتأمل والذاتية.

وعلّق على تجربة الشاعر بوشفيع في ديوانه الأخير أحمد اللويم بورقة نقدية تحدث فيها عن أهم الظواهر الشعرية والجمالية في الديوان، والتي منها الذاتية، التأمل، التناص القرآني، توظيف الأسطورة والرمز التاريخي.

وفي ختام الاحتفالية، قدم رئيس الملتقى علي طاهر دروعا وشهادات وهدايا لفرسان الأمسية وللمشاركين بالأوراق النقدية، إضافة إلى المقدم.

وقدم عباس الشبركة درع دار أطياف للشعراء المُكرَّمين.

وفي ختام الحفل توجه الحضور لتوقيع نسخهم من الإصدارات من مؤلفيها، وسط أجواء من البهجة والرضا والإشادة.