«الأرصاد» تحذر أهالي الشرقية.. العاصفة الترابية تزداد شدة وتنتهي عند التاسعة مساءً
حذرت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة قبل قليل من تزايد شدة العاصفة الترابية التي تشهدها المنطقة الشرقية مما يؤدي الى انعدام الرؤية الافقية وتصل سرعة الرياح الىسطحية الى اعلى من 60 كم ساعة. وتنتهي تقريباً عند التاسعة من مساء اليوم السبت.
وكان النظام الآلي للإنذار المبكر التابع لهيئة الأرصاد الجوية أصدر تحذيرًا على المنطقة الشرقية، بوجود عواصف رملية تتسبب في انعدام الرؤية الأفقية.
وأشار الى انه سيستمر تأثير العاصفة الرملية التي تتسبب في انعدام الرؤية الأفقية.
في حين تتخطى درجة حرارة القطيف والدمام، ظهر اليوم، منتصف الأربعينات، قبل أن تتراجع غدًا لتكون حول معدلاتها الطبيعية.
وفي سياق متصل، توقّع الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بجامعة القصيم، أن تنشط الرياح، اليوم، وتعصف بأجواء المنطقة الشرقية، فيما يتسلل «مركز» المنخفض الجوي المتوسطي الحركي العميق «998 مليبارًا»، وعليه ستكون الرياح عنيفة ومغبّرة في نطاق واسع في عدد من مناطق المملكة.
وقال تؤثر الاضطرابات الجوية على مناطق الحدود الشمالية والجوف وتبوك وحائل والقصيم والمدينة والشرقية والرياض ومكة، وقد تبلغ سرعة الرياح نحو 60 كيلو مترًا في الساعة، وعادة العواصف الرملية تخف كثيرًا في نهاية مايو، عدا استمرارها بالشرقية حتى منتصف يوليو تقريبًا، وفي جازان إلى أغسطس.
وبحسب الدكتور المسند، يكون نشاط الرياح الشمالية الغربية في حدود العشر الأُول من شهر يونيو، متزامنًا مع موسم البوارح «مربعانية الصيف»، والتي تبدأ على وجه التقريب من ظهور طالع الثريا ولمدة أربعين يومًا تقريبًا، وتزداد في شرق السعودية وأجزاء من منطقة الخليج العربي، وتبلغ أوجّها في النصف الثاني من شهر يونيو.
ووفقًا للإحصائيات، يُعدّ مثلث «الرياض رفحاء القيصومة»، الأكثر تعرضًا للعواصف الرملية، يليه بالمرتبة الثانية جنوب منطقة الرياض، أما المركز الثالث فيمثله مثلث «عرعر رفحاء تبوك»، وتحتل المنطقة الشرقية المركز الرابع، بينما يأتي مثلث «المدينة جدة ينبع» في المركز الخامس.
