معلمة تفجر طاقات الإبتكار لطالباتها ليحولها «ويلكوكس» إلى حقيقة
شارف العام الدراسي على الانتهاء ولم تنتهي معه طموحات بعض طالبات المرحلة الإبتدائية بمعية معلماتهن، مبدين رغبتهن في الاستمرار بالأعمال التي تحقق لهم مستقبلًا علميًا مشرفًا.
وتبنت المعلمة ميعاد علي الصايغ عدة أعمال برسم وتصميم طالبات المرحلة الإبتدائية في إحدى المدارس الخاصة لعدة اختراعات مع كتابة ووصف كل اختراع والفئة المستهدفة وباستخدام اللغة الانجليزية بشكل صحيح، وقامت بإرسالها التصاميم والاختراعات لموقع المخترعين الصغار البريطاني «ويلكوكس» مما قد يتيح لهم ايضًا الفوز في مسابقة الاختراعات.
وقالت الصايغ لـ «جهينة الإخبارية» إن مشاركة الطالبات في الموقع يعطيهن فرصة لتحويل أفكارهن المبدعة إلى اختراعات وأعمال حقيقة عن طريق المصمم دومينيك ويلكوكس الذي يعطي انطباعًا خاصًا لكل اختراع.
وأضافت «أتمنى أن تكون هذه الخطوة الأولى لمشوار الإبتكار والاختراع لدى الصغيرات وأن تصل محاولاتهن وأفكارهن إلى من يتبنى هذه العقول النيرة الصغيرة ويحول الخيال إلى واقع ملموس».
وتابعت الحديث عن تميز أغلب الطالبات في الرسم والتصميم، منوهة إلى قبول وتشجيع الجميع مهما كان الاختراع بسيطًا، ومن ضمن الاختراعات المبتكرة لإحدى الطالبات المظلة السحرية التي تحول الطاقة الحركية في المطر إلى طاقة ضوئية والحقيبة المدرسية الذكية التي تذكر الطالب في حال نسيان كتاب أوآداة مدرسية.
وعددت أيضًا من الإختراعات تطبيق خاص بالصم والبكم يحول لغة الإشارة إلى لغة منطوقة ويسهل التواصل مع الجميع والجاكيت السحري الذي يستخدم صيفًا للتبريد وشتاءًا للتدفئة، وقلم الإملاء الذي يحتوي على شاشة صغيرة للتصحيح الأوتوماتيكي وغيرها الكثير من التصاميم والابتكارات الخاصة بهن.
وشاركت الصايغ ابتسام المشامع التي تحدثت عن هذا المشروع بقولها «بدأنا مع الطالبات بالإبحار في عالم الاختراعات والمخترعين الذين كان لهم الفضل في تطور العالم كمريم الاسطرلابي والجزري وابن الهيثم وعباس بن فرناس، وتعمقنا الغوص في معرفة الأجهزة التكنولوجية الجديدة وتطوراتها وكيفية عملها».
وبينت أنهم قد بدأوا بالاشراف على تطبيق مشروع اختراعات أجهزة تكنولوجية ورفعها على الموقع https://www.littleinventors.org
لتبنيها وتحويلها إلى واقع بعد دراسة الابتكارات، لافتة بأنه قد يصلهم بريد الكتروني في حال تمت الموافقة عليها واختيار عدد منها في القادم القريب.
