تحذيرات من مخاطر التعرض لأشعة الشمس.. ونقاب السيدات لايحمي
حذر عدد من أطباء الجلدية من خطورة التعرض لأشعة الشمس مباشرة في فصل الصيف، مشيرين الى انه قد يتلف الجلد ويحرقه ويسبب تصبغات غير محببة، لافتين إلى ضرورة استخدام كريمات وقائية خاصة في نهار الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة.
وحث الطبيب طه حسن الرجال على الاعتناء ببشرتهم واستخدام كريمات وقائية من أشعة الشمس لاسيما الذين يعملون ميدانيا وفي أماكن مكشوفة تحت أشعة الشمس، مما تسبب لهم أضرار جلدية ومنها جفاف البشرة وظهور التجاعيد وسرطان الجلد.
وقال: ”للأسف الرجال في المجتمع السعودي تسوده فكرة أن استخدام الكريمات هو شأن للنساء فقط، ومن يستخدمها يتشبّه بهن أو يُوصف بالدلع ويشعر بالحرج“، منوها إلى إن الاهتمام بالبشرة والعناية الشخصية ضرورة صحية للجنسين دون سواء.
وأوضح أن كريمات الوقاية من أشعة الشمس متنوعة ومختلفة، فمنها ماهو خاص للأطفال، وأيضا هناك أصناف مختلفة حسب نوع البشرة إن كانت دهنية أو جافة، لافتا إلى أن بعض الشركات قد تضيف لونًا للكريم بحيث يمكن استخدامه للوقاية وكريم أساس للمكياج في آنِ واحد.
ولفت إلى أن كل نوع من الكريمات يُكتب عليه نسبة مقدرته على الحماية من أشعة الشمس ومنها: «+SPF 50» والتي تعني وقاية أكثر من 50%، و«SPF 50» وتعني حماية 50% وكذلك «SPF 30»، منوها إلى وجود ملابس أيضا تحمل هذه الرموز وهي مخصصة للحماية من أشعة الشمس وكذلك المصابون بأمراض تستوجب عدم تعرضهم للشمس.
وقال إن من الأفكار الخاطئة المتداولة بين عامة الناس إن كريم الوقاية من الشمس يستخدم لتفادي اسمرار البشرة أو حمايتها من التصبغات، ولكن حقيقة الأمر ليست لحاجة جمالية فقط وإنما كذلك ضرورة لصحة الجلد وتستخدم لعموم الجسم وليس الوجه فقط.
ونصح السيدات المنقبات باستخدام الكريمات أيضا حيث إن النقاب غير كافٍ لحمايتهن لأنه لايمنع أشعة الشمس فوق البنفسجية من اختراقه لتصل للجلد، وحث على الاهتمام بالشفاه التي تحتاج أيضا كريم ومرطب واقي من أشعة الشمس.
وحذر من استخدام «الفازلين» أو بعض الزيوت الطبيعية على الوجه أو مناطق الجسم المكشوفة والتعرض إلى الشمس، حيث تسبب نتيجة عكسية كتهيج الجلد وتصبغات لونية.
وقال: ”يجب وضع الكريم على البشرة قبل الخروج بعشرين دقيقة وتجديده كل ساعتين على الأقل، والإكثار من شرب الماء لتلافي أضرار أشعة الشمس“.
