مطالبات بتوفير «منقذ غرق» في المنتجعات.. والأرواح تخطفها برك السباحة
طالب عدد من المواطنين في رسائل انتشرت مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي بالتحرك الجاد والسريع بتوفير وظائف منقذ ومنقذة غرق رسميًا في كل المنتجعات والاستراحات.
وذكر عدد من أهالي القطيف ان المطالبة جادة وسوف ترفع لوزارة التجارة للنظر في الأمر ذاته لما في مشكلة الغرق من خطورة شديدة تخطف فيها الأرواح، بسبب قلة وعي المجتمع بالاسعافات الأولية وعدم وجود «منقذ غرق» ومع غزارة برك السباحة وعدم توفر وسائل السلامة وانتشار البرك المفتوحة.
وقال عبدالرحمن العلي أنه يمنع أهله في كل مره يريدون الذهاب للمنتجعات من السباحة خوفًا على اطفاله الثلاثه، وبأن حوادث الغرق لايمكن انقاذها الا في ثوان بسيطة وتحصد العديد من ارواح الاطفال في لحظات غفلة.
وذكرت الممرضة مريم رضي أنها ترافق عائلتها في برك السباحة للاطمئنان دون حدوث أي مكروه أو حادث غرق - لاسمح الله -، مشددة على ضرورة التوعية والانتباه حتى مع وجود منقذ لان خطورة الغرق لايحمد عقباها والانقاذ يتطلب سرعة وانتباه ومعرفه.
وطالبت سكينة الدرويش بضرورة تواجد منقذ او منقذة غرق في جميع المنتجعات وبرك السباحة للحفاظ على الارواح واطمئنان الأهالي.
وقالت: ”على الرغم من اننا فقدنا الكثير وان المطالبات قد جاءت متأخرة ولكن لابد من ان تكون جادة وتطبق واصحاب الاستراحات يجب ان يتفاعلوا معها وبأسرع وقت“.
وتعددت حوادث الغرق المؤسفة للاطفال والكبار في برك السباحة كان آخرها الحادث المؤسف الذي راح ضحيته الطفل علي حسين آل كبيش بعمر ثلاث سنوات من مدينة سيهات، والمطالبات قد جاءت للحد دون انتشار هذه الحوادث وتوعية المجتمع والعوائل وتوفير طرق الأمن والسلامة.
